تحرير الأمير (دبي)
نفذت فرق قسم الإنقاذ البري بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، 17 ألفاً و81 مهمة منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر سبتمبر الماضي، منها 575 مهمة لفتح أبواب المنازل والمصاعد والسيارات، بحسب الرائد عبد الله علي محمد بيشوه رئيس القسم.ولفت إلى أن الفرق نقلت 13 ألفاً و16 سيارة إلى خارج الشارع في أعقاب وقوع حوادث مرورية، و10 آلاف و538 إلى شبك الحجز، و993 سيارة منقولة إلى الإدارات والمراكز، و199 دراجة إلى شبك الحجز، و35 دراجة إلى الإدارات العامة ومراكز الشرطة، و3 سيارات عالقة بالرمال، فيما بلغ عدد العالقين داخل سيارات 120 حالة.
وقال بيشوه لـ «الاتحاد»، إن عمل رجل الإنقاذ يستند على مبدأ (لا تكون الضحية الثانية)، مشيراً إلى أن قمة سعادة رجل الإنقاذ تتجلى حين ينقذ روحاً، مؤكداً أنه رغم خطورة المهنة لم يتقدم أحد أفراد فرق الإنقاذ البالغ عددهم 119 شخصاً باستقالته رغم مخاطر المهنة، وقال: نشعر أننا نجونا من الموت بأعجوبة مع كل حالة إنقاذ.ولفت إلى أن الفرق مدربة تدريباً يؤهلها للقيام بمهامها بكل سهولة ويسر، علاوة على استخدامهم معدات متطورة جداً تضاهي المستخدمة في دول أوروبية، منوهاً بأن المهام تتضمن فتح أبواب الآليات المستعصى فتحها في حال وجود أشخاص عالقين بداخلها، والعمل على إخراجهم أحياء.
وقال: فرق الإنقاذ مكلفة بالقيام بإخراج المصابين، والذين حشروا في أماكن ضيقة وفاقدي الوعي والجثث، وكذلك المحصورين بداخل الآليات أو المباني والمصاعد الكهربائية، كما تعنى بمهام فك أجزاء السيارات والآليات الثقيلة بالمعدات الهيدروليكية في جميع الحوادث، وتتولى مهام سحب الآليات الخفيفة والثقيلة، وجثث الحيوانات المعرقلة لحركة السير.
وحذر رئيس قسم الإنقاذ البري من ظاهرة ترك المركبة في حال تشغيل لأي سبب كان، خصوصاً إذا كان بداخلها أطفال خشية تعرضهم للخطر جراء إغلاق المركبة، وعدم المقدرة على فتحها من الخارج، لافتاً إلى تعدد حالات نسيان الأطفال في المركبات، أو تسلل طفل إلى المركبة، ما يؤدي إلى وفاته اختناقاً.
وقال: إن الفرق تمتلك المهارات والتدريبات والمعدات اللازمة لتقدم كافة الدعم في الكوارث وسرعة الوصول إلى الحادث في غضون 12 دقيقة فما دون بنسبة 94 % كما تقوم بتطويق أماكن الحوادث الخطرة.
وقال: هناك 8 نقاط للإنقاذ البري تشمل الهباب وحتا ولسيلي وجبل علي وديرة وبر دبي والإدارة في شارع محمد بن زايد، ونقطة أكاديمية بشرطة دبي، لافتاً إلى وجود توجه لزيادتها نقطتين في البرشاء وشارع الإمارات مستبعداً الاستعانة بالعنصر النسائي، نظراً لخطورة العمل.
عدد اليوم
