الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتاوى

فتاوى
6 أكتوبر 2013 13:24
النسك الأفضل ? ما الأفضل بالنسبة للحاج؟ أن يحرم بالإفراد أم التمتع أم القران؟ ?? الأفضل الإفراد ثم القران ثم التمتع، قال العلامة النفراوي رحمه الله في الفواكه الدواني: (وإنما كان الإفراد أفضل لما في الصحيح وغيره «أنه صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إنما حج مفرداً»، واتصل عمل الخلفاء والأئمة بذلك...)، وقال العلامة الصاوي رحمه الله في حاشيته على الشرح الصغير: (القران يلي الإفراد في الفضل)، وعلى كل حال فإن من حج بأي طريقة من الطرق الثلاثة فهو على خير وأجر عظيم. ملابس الإحرام ? هل هناك طريقة معينة للبس الإحرام أم أنه يلبس كما يلبس أي رداء؟ ?? السنة في الإحرام أن يكون بإزار ورداء ونعلين هكذا نص الفقهاء رحمهم الله تعالى، وكيفية اللبس هي الطريقة المعروفة من أنه يجعل الرداء على عاتقه، والإزار في وسطه مغطياً به عورته، وهي ما بين السرة والركبة، قال الشيخ خليل رحمه الله تعالى عاطفا على سنن الإحرام: (...ولبس إزار ورداء ونعلين)، ومعناه أنه من سنن الإحرام لبس الإزار والرداء والنعلين، قال العلامة ابن حبيب رحمه الله تعالى: (يستحب ثوبان يرتدي بأحدهما ويأتزر بالآخر)، وهذه الكيفية إنما هي على وجه السنة، فلو تجرد من المخيط والتحف في ثوب واحد أجزأه، قال العلامة الحطاب رحمه الله معلقاً على الفقرة السابقة من كلام خليل رحمهما الله تعالى: (يعني أن خصوصية لبس ما ذكر سنة، ولو لبس غير ذلك أجزأه، كما لو التحف في كساء أو رداء.). حج الحامل ? هل يجوز للمرأة أن تؤدي فريضة الحج وهي حامل؟ ?? ليس هنالك خلاف في جواز حج الحامل مع زوج أو محرم إن كانت مستطيعة للحج، فالحامل طاهرة يلزمها الصلاة والصيام، ويصح منها الحج وسائر العبادات. وقد ثبت أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها خرجت للحج مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي حامل، حتى أنها ولدت في الميقات. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: نُفست أسماء بنت عميس – زوجة أبي بكر - بمحمد بن أبي بكر بالشجرة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل. رواه مسلم «نفست أي : ولدت . بالشجرة : أي بذي الحليفة، وهي ميقات أهل المدينة» لكن إن غلب على ظن الحامل أنه سيحصل لها أو لجنينها ضرر، وأخبرها طبيب ثقة أن في خروجها إلى الحج خطراً عليها أو على جنينها لكونها مريضة أو ضعيفة ، فعليها أن تؤجل الحج. وإذا كانت المرأة لم تحج حجة الإسلام فليس الحمل عذراً لها في ترك الحج، لأنه بإمكانها تجنب مواضع الزحام والمدافعة، فإذا لم تستطع رمي الجمار بنفسها فإنها توكل من يرمي عنها، وإذا لم تستطع الطواف والسعي ماشية فإنها تطوف وتسعى على العربة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©