(لندن - رويترز)
اعترف آلان باردو مدرب نيوكاسل يونايتد المتعثر في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم بأنه لم يكن يقدر على مواجهة مشجعي فريقه خلال البداية السيئة للفريق هذا الموسم. وكان فوز نيوكاسل السبت الماضي 1-صفر على ليستر سيتي أول فوز يحققه فريق المدرب باردو في ثماني مباريات في الدوري هذا الموسم. وقبل الفوز الأخير لم تكن جماهير نيوكاسل ترضى عن أداء الفريق الذي يحتل المركز 18 بين فرق دوري إنجلترا العشرين ولا عن نتائجه وطالب بعضهم باقالة المدرب. وخلال المباراة التي تعادل فيها نيوكاسل 2-2 مع هال سيتي في سبتمبر الماضي طالب كثير من المشجعين برحيل باردو (53 عاما). واعترف باردو أنه كان من الصعب عليه مواجهة مشجعي الفريق خلال تلك الفترة الصعبة. ونقلت شيلدز جازيت عن باردو قوله: «لن أتظاهر بأنها لم تكن فترة في غاية الصعوبة». وأضاف باردو قوله: «كان من الصعب جداً جداً النظر إلى المشجعين بشكل مباشر في الشارع أو عند الاستماع إلى شكواهم واحباطهم».
وقال باردو إن غضب الجماهير كان مبرراً «لأنه كان من المفترض أن نحقق الفوز في عدد أكبر من المباريات». وقال باردو أيضاً إن الفوز أمام ليستر سيتي ربما يشكل بداية لعودة الفريق إلى الانتصارات والتقدم في جدول الترتيب. وسيحل نيوكاسل ضيفا على توتنهام هوتسبير اللندني صاحب المركز التاسع بعد غد.