السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفريق التاسع.. الهوم تيم

20 يناير 2007 01:47
ما زلنا في الأيام الأولى من الدورة، وما زلنا على مشارف الجولة الثانية، لكن واقع حال المنتخب وخسارته الأولى أمام المنتخب العُماني يفرضان على الجميع التعامل مع مباراة الليلة أمام اليمن على أساس أنها مباراة الفرصة الأخيرة· هل تصدقون ذلك؟!· البطولة عندنا وعلى أرضنا ولم يمض عليها غير أيام قليلة، ومع ذلك نتحدث عن ''الفرصة الأخيرة'' بدلاً من أن نتحدث اليوم، مثلاً عن حسابات التأهل إلى الدور الثاني والمنافسة على اللقب· وضع غريب ''حشرنا'' فيه المنتخب بعد الخسارة الأولى، لكنه الواقع الذي يجب أن نتعامل معه وطريقة التعامل معروفة، لابد أن ننجح في تجاوز المأزق ونؤجل حسابات التأهل إلى الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء القادم· ولكي ننجح لا بد أن ندرك أنه لا توجد مباراة سهلة، خاصة أن كثيرين يرددون أن مجموعتنا سهلة، وسبب السهولة المزعومة تتعلق بوجود المنتخب اليمني والذي ينظر إليه على أنه الطرف الأضعف بين الفرق المشاركة· لا أختلف مع هذا الرأي، المنتخب اليمني قليل الخبرة وإمكاناته الفنية أقل من غيرة، لكن كل هذه العوامل لا تعني أن الفوز عليه مضمون، وخير مثال ما حصل في المباراة الأولى لليمن أمام المنتخب الكويتي· والحقيقة أن المباريات لا توصف بالسهولة إلا في حالة واحدة وهي بعد أن تنتهي بتسجيلك فوزاً كبيراً، ساعتها قُل ما يحلو لك، لكن القول بالسهولة قبل بداية المباراة يعتبر استخفافاً يرتد في الغالب على صاحبة· هذه النقطة لا بد أن تكون في حساباتنا اليوم؛ لأن الاعتقاد بأن مباراة اليمن جاءت في الوقت المناسب لتعويض الخسارة الأولى والظهور مرة أخرى على شاشة رادار المنافسة، هو اعتقاد خاطيء إذا لم يقترن بعمل حقيقي في الملعب من أجل الفوز· ومن الأزرق نأخذ العبرة بعد أن ''حرث'' الملعب وسيطر وضيع فرصاً لا تضيع، لكن لسان حال المباراة يقول: إنه كان معرضاً للخسارة طيلة الوقت ولم يتمكن من إنقاذ نفسه إلا بشق الأنفس بعد أن أكد المنتخب اليمني أنه صيد غير سهل· هذه الرسالة أتمنى أن تصل إلى نفوس اللاعبين اليوم وهم يتعاملون مع المباراة، وذلك لكي لا تتكرر حالة ''القهر'' التي عشناها مع الجماهير يوم الافتتاح، ولكي لا نجد أنفسنا خارج الدورة ونحن ''الهوم تيم''· سيف الشامسي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©