يحيى أبوسالم (دبي)
«اطلب هاتف جالاكسي إس 7 وجالاكسي إس 7 إدج، وأحصل على نظارات جير VR مجاناً».. هكذا بدأت الشركة الكورية سامسونج عبر وكلائها في العالم، الترويج لآخر وأحدث هواتفها الذكية الذي يتوقع له نجاح أقل بكثير من الجيل السادس، رغم العديد من الميزات والمواصفات الجديدة التي زودته سامسونج بها.
الجيل السابع
يعتبر الشكل الخارجي المحرك والدافع للعديد من المستخدمين الراغبين في شراء هواتف ذكية جديدة، وهي الميزة التي لم تعرها الشركة الكورية الاهتمام التام، في هاتفها الجديد. حيث جاء إس 7 كنسخة طبق الأصل من إس 6، مع اختلاف بسيط في الوزن والسماكة يحسب للهاتف الحالي، إلى ذلك جاء الهاتف بهيكل معدني بالكامل، مع تزويده بتقنية IP68، التي تمكنه من الصمود أسفل الماء لغاية 30 دقيقة بعمق متر ونصف.
بالنسبة للشاشة، فلم تأتِ الشركة الكورية بأي جديد فيما يتعلق بحجمها أو حتى نسبة وضوحها أو نوعيتها، من فئة سوبر أموليد بقياس 5,1 إنش، مجهزة بوضوح ألترا فائق يصل إلى (1440X2560 بكسل)، وهي تماماً الميزات والمواصفات الموجودة في شاشة الهاتف إس 6.
تغير جذري
إحدى السلبيات التي أخذت على النسخة السادسة من جالاكسي، هي أنه غير متوافق مع الذاكرة الخارجية من نوع «مايكرو إس دي»، ويبدو أن الشركة الكورية استجابت لنداء ملايين العشاق لأجهزتها، حيث تمت إضافة الذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي إلى هاتفها الجديد عبر منفذ بطاقة الاتصالات، بحيث يمكن لمستخدمي الهاتف تحويل الصور والفيديوهات وحتى التطبيقات على هذه البطاقة، وإبقاء مساحة فارغة في ذاكرة التخزين الخاصة بالهاتف.
بالنسبة لكاميرا الهاتف الجديد، فقد نالها أيضاً نصيب في التغير، حيث جاءت بحجم 12 ميجابكسل، بدلاً من 16 ميجابكسل، كما في النسخة الحالية من الهاتف، وهو التغير الذي يصب في مصلحة أداء الكاميرا في إس 7، حيث أكدت سامسونج، أن تصغير حجم الكاميرا سيزيد في كمية الضوء الداخل لعدستها بنسبة 25 بالمئة، وهو الأمر الذي سيسمح بزيادة أداء الكاميرا في التصوير، وسرعة التقاطها لصور واضحة وحادة، ويعود الفضل في ذلك لتقنيات الوضوح الأوتوماتيكي المحسنة التي تم تزويد كاميرا إس 7 بها، كما تم تحديث بطارية الهاتف الجديد عن النسخة الحالية، لترتفع من 2550 ملي أمبير، إلى 3000 ملي أمبير.
عالية الوضوح
إحدى أهم الميزات التي دعمتها شركة سامسونج في نسخة هاتفها القادم، هي المعالج المركزي، حيث تم تزويده بالنسخة الخارقة من المعالج الأميركي سناب دراجون 820 رباعي الأنوية، بقسمين منفصلين لكل منها سرعته الخاصة، حيث يأتي القسم الأول من المعالج بسرعة 2,15 جيجاهيرتز للاستخدام القوي للهاتف، وسرعة 1,6 جيجاهيرتز للقسم الثاني للاستخدام البسيط واليومي، كما ستطرح سامسونج وكعادتها نسخة من الهاتف في بعض الدول، تعمل بمعالجها المركزي الخاص، إكزينوس 8890، ثماني الأنوية، والتي تعمل الأربعة الأولى منها بسرعة 2,3 جيجاهيرتز والأربعة الثانية بسرعة 1,6 جيجاهيرتز جنباً إلى جنب تزويده بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 4 جيجابايت، وهي القوة الكبيرة التي ستمكن الهاتف الجديد من تصوير فيديوهات عالية الوضوح بتقنية 360 درجة بأداء وكفاءة غير مسبوقة.
عدد اليوم
