محمد الأمين (المنطقة الغربية) - عقد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم لقاءً موسعاً مع مديري ومديرات مدارس المنطقة الغربية أمس بمدرسة قطر الندى في مدينة زايد، بحضور مسلم العامري مدير مكتب الغربية الإقليمي للتعليم، وحميد عبد الله مدير إدارة شؤون الطلاب بالمجلس، ومحمد يونس مدير إدارة تقنية المعلومات، ووليد ناصولي مدير برنامج الايسس، ومريم صقر مديرة برنامج “ارتقاء”، والمهندس خالد الأنصاري مديرة إدارة الخدمات المدرسية ومديري ومديرات مدارس المنطقة الغربية.
وقال الظاهري إن اللقاء جاء في إطار حرص مجلس أبوظبي للتعليم على تعزيز التواصل مع العاملين بالميدان التربوي، والتعرف إلى ملاحظاتهم بشأن ما تم إنجازه خلال العطلة الصيفية، من استعدادات للعام الدراسي، واستطلاع آرائهم فيما يتعلق بسير العملية التعليمية في المدارس، بعد انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأكد في بداية اللقاء استمرار المجلس في تنفيذ خططه وبرامجه ومبادراته الرامية إلى تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة وزيادة الإنتاجية في المدارس بما يواكب المعايير العالمية.
ودعا إدارات المدارس إلى بذل المزيد من الجهود خلال العام الدراسي باعتبارهم قادة الميدان التربوي لتطوير الأداء في مدارسهم، والعمل مع المعلمين والإداريين بالمدارس كفريق واحد، يضع نصب عينيه تطوير المستوى التحصيلي للطالب، باعتباره محور العملية التعليمية والاستثمار الحقيقي الذي توليه قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها ورعايتها.
وشدد على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق مع أولياء الأمور واطلاعهم على كل جديد من خطط وبرامج تستهدف تطوير المستوى التحصيلي والسلوكي لأبنائهم وبناتهم، بما يعزز لديهم القناعة بأنهم شركاء للمجلس، ولهم ودورهم الرئيسي في إنجاح وتحقيق رؤية المجلس.
وقال إنه بالرغم ما حققته المدارس خلال العام الماضي من تحسن كبير وملحوظ في نتائج الطلبة، خاصة في المرحلة الثانوية فإن المجلس يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال العام الدراسي الحالي حتى يستمر النمو التصاعدي في المستوى التحصيلي للطلبة للوصول إلى المستوى الذي يحقق الطموحات والأهداف، وأشار إلى حرص المجلس على تفعيل مراكز إعداد الفائقين لرعاية الطلبة المتفوقين وتطوير مهاراتهم.
ودعا الظاهري مديري ومديرات المدارس إلى تفعيل مشاركة مدارسهم في الجوائز التربوية، وتشجيع الفئات كافة على المنافسة فيها لاعتلاء منصات التتويج، وتحقيق المراكز الأولى التي اعتاد المجلس على تحقيقها طوال السنوات الماضية.
وقال إن أي خطط أو مبادرات أو برامج لن تحقق أهدافها أو يكتب لها النجاح إلا بدعم وجهود إدارات المدارس، مؤكداً حرص المجلس على توفير بيئة العمل المحفزة لهم، وتذليل أي عقبات تواجههم.
وطالب إدارات المدارس بتفعيل الأنشطة الطلابية كافة، خاصة برنامج الجيو جيتسو والبيارق، والاستفادة من المرافق المدرسية كالمسابح وقاعات النشاط، وغيرها، لأنها وجدت من أجل إفادة الطالب، وحتى تكون لدينا الكوادر الطلابية القادرة على المنافسة في البطولات الدولية، كما دعا إدارات المدارس إلى تأهيل الطلبة لاجتياز الاختبارات الدولية مثل “بيزا” و “تيمس” للوقوف على مستوياتهم قياساً بأقرانهم في الدول المتقدمة.
كما تحدث محمد يونس، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس، عن نظام البصمة الإلكترونية الذي أطلقه المجلس في المدارس والمكاتب التعليمية، لتنظيم عملية الحضور والانصراف.
من جهته، تحدث حميد عبد الله، مدير إدارة شؤون الطلبة، عن عمليات تسجيل وانتقال الطلبة بين المدارس، مؤكداً أهمية دور إدارات المدارس في تعزيز ثقافة الالتزام مواعيد التسجيل لدى أولياء الأمور، بما يتيح للمجلس المجال لوضع الخطة المناسبة للعام الدراسي، وفتح الشعب المطلوبة، وتوفير الأعداد المناسبة من المعلمين.
وفي رده على سؤال بشأن السماح بقبول شيكات من أولياء أمور الطلبة الوافدين بالمدارس الحكومية، قال إن المجلس درس هذا الموضوع، كما درس طرق السداد المختلفة الأخرى، ووجد أن الأسلوب المتبع حالياً هو الأنسب حرصاً من المجلس على العلاقة القائمة مع أولياء الأمور.
وتحدث وليد ناصولي مدير برنامج الـ eSIS، خلال اللقاء، في نقاط عدة مهمة، منها عمليات نقل معلومات الطلبة بين مدارس الدمج، ونظام المواصلات المدرسية، ونظام الجدول المدرسي، ونظام دفتر درجات الطالب، والرسوم الدراسية، مؤكداً حرص المجلس على تلبية برامج التدريب المطلوبة لإدارات المدارس وأولياء الأمور.
من جهته قال مسلم العامري، المدير الإقليمي لمكتب مجلس أبوظبي للتعليم بالمنطقة الغربية، إن للاجتماع اليوم أهمية كبيرة للوقوف والاطلاع على أهم التحديات التي تواجه الميدان التربوي من عقبات وتحديات تواجه الطلبة والطاقم التعليمي والإداري، إضافة إلى تقديم معالجة لكل الأمور المتعلقة بالتحديات.
عدد اليوم
