الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحيفة «آس»: أنفيلد.. قف

صحيفة «آس»: أنفيلد.. قف
24 أكتوبر 2014 00:25
محمد حامد (دبي) لم تجد صحيفة «ماركا» المدريدية عنواناً أكثر عمقاً من: «أفواه مفتوحة» وأرفقت مع هذه الكلمات صورة لجماهير ليفربول، وقد سيطرت عليها حالة من الدهشة والذهول والإعجاب في وقت واحد، فقد فعلها الريال واستعاد هيبته في معقل ليفربول بالأنفيلد، محققاً فوزه الأول في تاريخ مواجهاته بدوري الأبطال مع النادي الإنجليزي العريق، الذي أدرك أن التاريخ قد لا يعني شيئاً في مواجهة نجوم الريال، وهم في أفضل مستوياتهم. وفي الوقت الذي قالت عبرت صحيفة «ماركا» عن المباراة بعنوان الأفواه المفتوحة، لم تبتعد صحيفة «آس» المدريدية هي الأخرى من رصد بعض المعاني القريبة من ذلك، فقالت: «أنفيلد قف احتراماً»، في إشارة إلى أن معقل ليفربول العريق، الذي تخشاه أندية العالم وإنجلترا «تاريخياً على الأقل» وقف احتراماً وتقديراً لهيبة الفريق الملكي، الذي تمكن من الفوز بثلاثية في 45 دقيقة لا أكثر، محققاً هدفه من المباراة بحصد نقاطها، وتقديم عرض مبهر في الشوط الأول، ثم أخذ الأمور دون تعقيدات في الشوط الثاني حفاظاً على اللاعبين من الإرهاق أو الإصابات استعداداً لموقعة الكلاسيكو. وفي الوقت ذاته تغزلت الصحيفة المدريدية في الروح الرياضية الرائعة من جماهير ليفربول، مشيرة إلى أنهم صفقوا للريال، ولم يترددوا في تشجيع نجومه تقديراً منهم للعرض المبهر لبطل أوروبا، وعلى الرغم من أن ليفربول يملك تاريخاً كبيراً في دوري الأبطال بحصوله على اللقب 5 مرات، مما يعني أنه أحد كبار القارة العجوز، فإن ذلك لم يمنع جماهيره من تحية نجوم الملكي، وتابعت الصحيفة: «عرض مبهر من الريال، وجماهير ليفربول العاشقة لكرة القدم تشجع الفريق». وعلى الرغم من شهرة كارلو أنشيلوتي صاحب الشخصية الدبلوماسية المتوازنة بالتصريحات الهادئة، فإنه أطلق تصريحاً لقي اهتماماً لافتاً في صحف مدريد، حيث وصفته بالتصريح الساخر، في إشارة إلى قوله إنه استبدل رونالدو قبل نهاية المباراة أمام ليفربول دون أي ترتيب مسبق مع اللاعب، حيث لم يقم باستشارته في هذا الأمر، وهي إشارة لاذعة وساخرة موجهة إليّ في الأساس إلى لويس إنريكي المدير الفني للبارسا، الذي فشل في إقناع ميسي بالخروج من الملعب، في مباراة البارسا وإيبار في الليجا، ليقوم بعدها بسحب نيمار، وهي الواقعة التي أثارت جدلاً كبيراً في الصحف الإسبانية والعالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©