الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي يشهد افتتاح مؤتمر «أميركية الشارقة» حول سياسات واشنطن والتحولات في المنطقة

سلطان القاسمي يشهد افتتاح مؤتمر «أميركية الشارقة» حول سياسات واشنطن والتحولات في المنطقة
10 أكتوبر 2011 09:59
الشارقة (وام) - حضر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة أمس بدارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، افتتاح مؤتمر حول الحكومة الأميركية بعنوان “السياسة الأميركية - من الانتخابات الرئاسية إلى تغيير السياسات في الشرق الأوسط”. ويهدف المؤتمر الذي نظمه مكتب شؤون التطوير وعلاقات الخريجين في الجامعة الأميركية في الشارقة، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم في الجامعة، إلى التعريف بالسياسة الأميركية في مرحلة الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستقبل العلاقات الأميركية في الشرق الأوسط والتحولات التي تشهدها المنطقة. وبدأت فعاليات المؤتمر بافتتاح صاحب السمو حاكم الشارقة المعرض المصاحب، وهو عبارة عن المقتنيات الشخصية لسموه وتمثل في عرض صور قديمة لمدينة القاهرة خلال العصور القديمة واللوحات التاريخية، والتي تعتبر من أجمل اللوحات التي وصفت تاريخ مصر القديمة بالصور، كما تعتبر من أندر ما وجد عن تاريخ مصر. ويحتوي المعرض أيضا على صور لفن العمارة من مساجد ومآذن ومنارات وقباب المساجد وأسبلة وبعض الأضرحة وأيضا صور لتكسية الجدران والأرضيات ونماذج من السقوف وبعض الأعمال الخشبية ونماذج من الأبواب والخزف والزخرفة الجدارية والبلاط. وتضمن المعرض كذلك صورا للأثاث الخشبي من المشربيات والشبابيك والأرابيسك والأعمال الزجاجية والقماش والسجاد المستخدم وصورا للدروع والخوذ وبعض الأدوات المصنوعة من النحاس والبرونز إلى جانب صور للعديد من المخطوطات والتغليف الذي يستخدم لتغليف القرآن الكريم وصورا للقرآن الكريم والزخرفة المختلفة. وتعود هذه المجموعة للفترة ما بين القرن التاسع إلى الثامن عشر وطبعت في فرنسا في الفترة ما بين 1867 و1877 لكتاب مشهور للفرنسي إميل بريس دافين “الفن العربي” عن الفن الإسلامي بالقاهرة. وفي بداية المؤتمر رحب الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة الأميركية في الشارقة بالحضور نيابة عن صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس الجامعة، مشيرا إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر بالدارة التي قال إنها أصبحت مزارا للباحثين من الخليج والخارج لما تحويه من مقتنيات علمية وأكاديمية ثمينة جمعها سموه. وقال إنه تم اختيار موضوع المؤتمر بعد نحو عام من تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وكان شعور المنظمين للمؤتمر بأن عهده سيكون مختلفا عن عهد سلفه الرئيس جورج بوش . وقال إن المتحدثين في المؤتمر وهم من خيرة الباحثين السياسيين، بالإضافة إلى كونهم مساهمين في صنع القرار في دولهم سيبحثون في العلاقة بين الشرق الأوسط والتحولات في السياسات الأميركية من عهد بوش إلى عهد أوباما. من جهتها، أشادت الدكتورة ندى مرتضى صباح نائب مدير الجامعة الأميركية في الشارقة لشؤون التطوير وعلاقات الخريجين بجهود مؤسسات المدينة الجامعية في الشارقة، والتي ستساهم تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة في ازدهار الحركة الفكرية في الإمارات وخارجها. وقدم الدكتور جيمس ثيربر مدير مركز دراسات الكونجرس والرئاسة في الجامعة الأميركية بواشنطن أولى أوراق العمل وطرح تقويما مفصلا لسياسات وإنجازات الرئيس أوباما منذ توليه الرئاسة. أما الورقة الثانية فقدمها الدكتور جيل اندرياني رئيس دائرة صنع القرار في الخارجية الفرنسية والمحاضر بجامعة باريس وتناول فيها علاقة الرئيس أوباما بأوروبا عامة وبفرنسا خاصة ومع الشرق الأوسط. كما تحدث في المؤتمر جستين سيبيرل قنصل عام الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة ونخبة من الخبراء العالميين. حضر افتتاح المؤتمر الشيخ سالم بن عبدالله القاسمي مدير مكتب سمو حاكم الشارقة والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني مدير مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وحميد جعفر ومارون سمعان عضوا مجلس أمناء الجامعة والدكتور عمرو عبدالحميد المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الشارقة للتعليم العالي وعلي المري مدير عام دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية وسالم القصير نائب مدير الجامعة للشؤون العامة والدكتورة موزة الشحي نائب المدير لشؤون الطلبة وعلي شحيمي نائب المدير لإدارة الاستقطاب والقبول ومديرو وعمداء الكليات وأساتذة وخريجو وطلبة الجامعة الأميركية وعدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية والخبراء الضيوف والنخب الثقافية ورجال الأعمال وكبار المسؤولين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©