الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تدعو المدارس إلى تخصيص فقرة في طابور الصباح للاحتفاء بالمعلمين

4 أكتوبر 2013 23:58
دبي (وام) - دعا معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، الإدارات المدرسية الحكومية والخاصة إلى تخصيص فقرة في طابور الصباح غداً للحديث عن عطاء المعلمين وإخلاصهم، والتأكيد على مكانتهم الرفيعة ودورهم الكبير. وقال إن الوزارة لا تدخر وسعاً في تمكين المعلمين من أداء دورهم، وإنجاز مسؤولياتهم على النحو المرجو منهم، مؤكداً حرصها على تحقيق الاستقرار في بيئة العمل، وتطوير أدواته وتجهيزاته، بما يساعد المعلمين على الإبداع والابتكار والتميز. وأعرب عن ثقة الوزارة في خبراتها المميزة من المعلمين والإداريين وجميع العاملين في المدارس، ممن ينتسبون إلى واحدة من أرفع المهن وأجلها، وهي مهنة التعليم. جاء ذلك في تصريحات صحفية لمعالي القطامي بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الاحتفال به يوم الخامس من أكتوبر من كل عام . ووجه معاليه كل الشكر والتقدير باسمه واسم الوزارة للمعلمين وجميع العاملين في الميدان التربوي والمنتسبين لمهنة التعليم، على ما يبذلونه من جهد ويقدمونه من عطاء وفير. وذكر معاليه أن التعليم يمثل أولوية متقدمة في أجندة الدولة، كما أن مسيرته وجميع العاملين في سلك التعليم، وفي مقدمتهم المعلمون، يحظون برعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد وزير التربية والتعليم أن الرعاية الكريمة التي تبسطها قيادتنا الرشيدة للعلم والمعلمين هي التي أثرت المجتمع المدرسي بطاقات إيجابية وإبداعية متنامية أسهمت في دفع العملية التعليمية نحو أهدافها المنشودة. كما أن الدعم الذي تقدمه قيادتنا للتربويين انعكس بشكل واضح على مستويات أداء جميع المنتسبين لمهنة التعليم، ومنهم المعلمون الذين يحملون رسالتهم الجليلة بأمانة ومسؤولية، ويؤدون ما عليهم من واجبات بعطاء وجهد مخلص. وأضاف معاليه أن المعلمين وبتحفيز من مديري ومديرات المناطق التعليمية والمدرسية، يقودون دفة التطوير، وهم مفتاح النقلة النوعية المطلوب تحقيقها، وهذا ما تدركه الوزارة التي تثق في خبراتها التربوية وقدراتها، وتعمل بدعم من القيادة الرشيدة وتوجيهاتها على تحقيق الاستقرار لها والحفاظ على مكانتها المجتمعية، فضلاً عن رصد كل ما يلزم من مبادرات وبرامج لتنمية مهاراتها، خاصة ما يتصل بذلك من أفضل الممارسات المعمول بها عالمياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©