موزة خميس (دبي)
استفاد 22 طالباً ومن ورشة التكوينات الطينية، المتواصلة في إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وتعرفوا على طريقة الحصول على قطع فني من الطين، الذي استخدم في صنع الفخاريات والأوعية القديمة، لتخرين الماء والحبوب والأرز والدقيق والتمر.
ولفتت الورشة إلى اشتهار الإمارات بصناعة الفخاريات، حيث دلت الحفريات الأثرية على أن هذه الصناعة كانت موجودة في مناطق مختلفة بالدولة، وقال أستاذ الفنون أوس الجد الذي قدم الورشة بطريقة أبهرت الطلاب، إن للطين قيمة نفعية، حيث تم استخدامه لصنع أدوات تستخدم في حياتنا اليومية، وبمرور الوقت عرف الإنسان أن ما حصل عليه من قطع يصبح أثمن بتعريضه للحرارة العاليةويتحول من مادة قابلة للذوبان إلى أخرى لا تذوب، وتم تطويرة بإضافة التبن لتصنع منه البيوت والمساكن، وجرب أوس طرقاً عدة في عملية التشكيل اتبعت منذ عصور بعيدة، وصولاً إلى استخدام التكنولوجيا لتشكيل قطعة خزفية ثمينة.