بوسان، كوريا الجنوبية (أ ف ب) - أطلق أكبر مهرجان أفلام في آسيا فعالياته مساء أمس الأول في مدينة بوسان الكورية الجنوبية بحضور كوكبة من النجوم. وأثار النجمان اليابانيان جو أوداجيري ومايدا أتسوكو البهجة في نفوس المعجبين المحتشدين أمام مركز بوسان السينمائي بمناسبة إطلاق الدورة الثامنة عشرة من مهرجان بوسان الدولي للأفلام.
وانضمت الممثلة الكورية الجنوبية كانج سو يون إلى النجم آيرن كووك من هونج كونج للتصوير أمام عدسات الكاميرات.
ومن كبار النجوم الحاضرين عند افتتاح المهرجان، المخرج الإيرلندي الحائز جائزة “أوسكار” نيل جوردن ومواطنه المرشح ست مرات للفوز بجائزة “أوسكار” جيم شيريدن، بالإضافة إلى المخرج الصيني جيا زهانجكيه والياباني هيروكازو كوريدا اللذين سيعرض لهما الفيلمان اللذان حصدا جوائز في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي “إته تاتش أوف سين” و”لايك فاذر لايك سن”.
وانضم كووك إلى كانغ لتقديم الحفل الافتتاحي الباذخ، علماً بأنها المرة الأولى التي يكلف نجم غير كوري بتقديمه.
وقال آيرن كووك الذي يعرض فيلمه الأخير “سايلنت ويتنس” في المهرجان، “يشرفني أن يعرض فيلمي هنا، فالأفلام التي تعرض هنا تلقى انتباهاً كبيراً. وقد أثبت مهرجان بوسان مزاياه على مدى 18 عاماً”.وصرح مدير المهرجان لي يونج كوان “عملنا جاهدين للعثور على مواهب جديدة، ولفت أنظار العالم إلى هذا المهرجان”.
وقد منح المهرجان جائزة السينما الكورية للناقد والمؤرخ السينمائي الفرنسي شارل تيسون، تقديراً لمساهماته في الترويج للسينما الكورية.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على المواهب الآسيوية الجديدة، وهو يعرض 300 فيلم خلال 10 أيام، بما فيها 95 فيلماً تعرض للمرة الأولى.
فمبيعات شبابيك التذاكر في آسيا تزداد بوتيرة أسرع من أميركا الشمالية، بمعدل 15% (إلى 10,4 مليار دولار) في عام 2012 بالمقارنة مع 6% (إلى 10,8 مليون دولار) في أميركا الشمالية، بحسب جمعية “موشن بيكتر” التي تتخذ في الولايات المتحدة مقراً لها.
وكشف لي يونج كوان أن المهرجان سيشكل فرصة للتباحث في مستقبل السينما الكورية، بالإضافة إلى التعاون القائم مع المناطق غير الآسيوية. وتقدم مسابقة “نيو كارنتس” المدرجة في فعاليات المهرجان جائزتين قيمة كل منهما 30 ألف دولار أميركي لمخرجين آسيويين شباب عن أفلامهم الأولى أو الثانية، وقد رشح في إطارها 12 فيلماً.
وستقدم جائزة المخرج الآسيوي هذه السنة للمخرج الكمبودي ريثي بتنه، تقديراً للجهود التي يبذلها للمحافظة على أفلام بلاده وموادها السمعية البصرية.وقد فاز المخرج الذي خسر عائلته في الإبادة التي ارتكبها نظام الخمير الحمر بجائزة فئة “آن سيرتين روجار” في دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي الذي عرض خلاله فيلمه “ذي ميسسينج بيكتشر”.
عدد اليوم
