9 أكتوبر 2011 23:07
حسين الدرازي (المنامة) - فاجأ الاتحادان البحرينيان لليد والسلة الوسط الرياضي بإقالة المدربين الأجنبيين للمنتخب الأول لكلا اللعبتين والمقررة مشاركتهما في دورة الألعاب الخليجية الأولى، مما وضع العديد من علامات الاستفهام خصوصاً أن الإقالات جاءت قبل يومين فقط من انطلاق المنافسات.
وقام اتحاد اليد بإقالة المدرب الألماني وولفكانج على الرغم من أنه كان قائداً فنياً لأحمر اليد في معسكر ألمانيا الذي استمر قرابة الأسبوعين، وأيضاً قاد تدريبات المنتخب في الفترة التي أعقبت المعسكر وسبقت انطلاق البطولة، فيما قام بتعيين الوطني عادل السباع مدرباً للمنتخب، وكلفت محمد المراغي ليقوم بمهمة المساعد، علماً بأن هذا الطاقم الفني سبق له أن قاد منتخب الناشئين في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالأرجنتين أغسطس الماضي، والسباع خبير تماماً بأمور كرة اليد البحرينية كافة.
أما الاتحاد البحريني لكرة السلة، فقد أقال المدرب الأميركي إيريك رشاد أيضاً قبل يومين من انطلاق المنافسات، وقام بتعيين المدرب الوطني أحمد سلمان بديلاً له، رغم أن رشاد كان مدرباً لأحمر السلة في بطولة كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في ووهان بالصين خلال شهر سبتمبر الماضي.
ولم يفصح الاتحادان عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اتخاذ هذين القرارين في هذا الوقت الحساس، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هل يتمكن الجهازان الفنيان الجديدان من قيادة المنتخبين بالصورة المطلوبة في ظل ضيق الفترة التي تسلما فيها المهمة وقبل وقت قصير جداً من إقامة منافسات البطولة.
عدد اليوم
