الإمارات تحتل المرتبة الثالثة في رصيد جوائز الأعمال الدولية

(أبوظبي) - حصد قطاع الأعمال الإماراتي 24 جائزة من جوائز الأعمال الدولية، لتحتل الدولة المرتبة الثالثة في عدد الجوائز التي سيتم توزيعها في حفل يقام غداً تحت رعاية وزارة التجارة الخارجية بأبوظبي، بحسب معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية. وحازت الولايات المتحدة الأميركية 42 جائزة لتحتل المرتبة الأولى، وجاءت كوريا الجنوبية في المركز الثاني برصيد 29 جائزة، في حين حصلت دولة الإمارات على 24 جائزة، يليها تركيا برصيد 11 جائزة، وألمانيا برصيد 10 جوائز. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التجارة الخارجية أمس، بمقر الوزارة بأبوظبي، بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية، ومايكل جلاجنهير رئيس جوائز ستيفي “جوائز الأعمال الدولية” التي تتخذ من العاصمة الأميركية مقراً لها، للإعلان عن فعاليات حفل توزيع الجوائز في دورتها السنوية الثامنة والتي تمنحها مؤسسة جوائز ستيفي. وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي، أن تبوؤ قطاع الأعمال الإماراتي المرتبة الثالثة عالمياً في رصيد جائزة الأعمال الدولية والتي تمنحها مؤسسة جوائز ستيفي، يعد تقديراً علنياً للجهود والإنجازات والمساهمات الإيجابية للشركات ورجال الأعمال الإماراتيين في جميع أنحاء العالم لمساهمتهم في تعزيز أفضل الممارسات في حقل الأعمال على الصعد المحلية والإقليمية والدولية. وبينت القاسمي أن رعاية الوزارة لهذه الجوائز العالمية تأتي في سياق جهودها الهادفة للترويج التجاري للشركات والمؤسسات الاقتصادية الإماراتية والتعريف بإنجازاتها وقدراتها الإنتاجية والتصديرية وتيسير نفاذها إلى مختلف الأسواق العالمية، إضافة إلى تشجيع الاستثمار والتجارة في الدولة. ويوجد نحو ألفي مشروع استثماري للقطاع الخاص بالدولة في الخارج. وأشارت معاليها إلى استمرار تنافسية قطاع الأعمال الإماراتي دولياً على جميع الصعد، ما يؤكد نجاح المناخ الاستثماري الذي تتمتع به الدولة وجاذبيته لتنمية الأعمال في ظل فعالية الاستراتيجية التنموية الشاملة في جميع المجالات الاقتصادية، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية الحكومة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021. وقال مايكل جلاجنهير رئيس جوائز ستيفي “جائزة الأعمال الدولية” “إن الحدث العام الحالي شهد منافسة بين 3000 جهة مشاركة من 50 دولة”. وبين أن الإمارات فازت بـ24 جائزة من أصل 210 جوائز. وقال “إن الجائزة هذا العام تحمل طابعاً خاصاً كوننا نقيم حفل الجائزة للمرة الأولى في الشرق الأوسط بأبوظبي”. وأضاف أن “جائزة الأعمال الدولية” الثامنة 2011 تعد من مؤشرات الإنجاز البارز في مجتمع الأعمال العالمي، وتساعد على الاحتفال بإنجازات الأفراد والمنظمات التي تسهم في تحقيق العناصر الإيجابية لعملائها ومساهميها وموظفيها ولمجتمعات أعمالها. وأشار إلى أن فئات جائزة الأعمال الدولية تشمل الإدارة وخدمة العملاء والموارد البشرية وتقنية المعلومات والتسويق، إضافة إلى جوائز المنتجات الجديدة والعلاقات العامة والمواقع الإلكترونية، فضلاً عن العديد من جوائز الإعلام. وأضاف جلاجنهير أن تلك الجوائز انطلقت لجميع أنواع الشركات وحجمها ومختلف القطاعات. وقال جلاجنهير إن اسطنبول استضافت حفل توزيع الجوائز العام الماضي بمشاركة 280 تنفيذياً، في حين أنه سيتم تنظيمه بأبوظبي بمشاركة 500 تنفيذي. وأكد أن سبب اختيار الإمارات لتنظيم حدث توزيع الجوائز العالمي، جودة المؤسسات في الدولة من حكومة وشركات قطاع خاص، إضافة إلى العدد الكبير من الشركات التي شاركت في المنافسة، إذ شارك أكثر من 60 شركة من داخل الإمارات. وأشار إلى أنه تم إطلاق اسم “ستيفي” على الجوائز لأنها كلمة يونانية تعني التتويج. وقال إن لجنة التحكيم للجائزة تتألف من 200 حكم، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون هنالك حكام إماراتيون لدورة العام المقبل. وتتمثل الشركات الإماراتية الفائزة في فئات مختلفة في صندوق أبوظبي للتنمية و”دبي العطاء” و”اتصالات” والتي حصلت على ثلاث جوائز، ومجموعة الفارعة بأبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، وشركة “أصداء” بدبي والتي حصدت جائزتين، وشركة “دو” للاتصالات التي حصلت على جائزتين، إضافة إلى شركة أبوظبي للمطارات التي حصدت ثلاث جوائز، وشركة التطوير والاستثمار السياحي، ومجلس تنمية المنطقة الغربية بأبوظبي، ومستشفى المفرق في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والتي حصلت على جائزتين، فضلاً عن شركة “داماس”، وبنك دبي الإمارات، وشركة “مصدر”، ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات.