الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسيل عمران تتمسك بالغناء والتمثيل.. وتحلم بـ«هوليوود»

أسيل عمران تتمسك بالغناء والتمثيل.. وتحلم بـ«هوليوود»
4 أكتوبر 2013 21:02
بدأت مسيرتها كمطربة ثم انتقلت إلى الدراما التلفزيونية، حيث أظهرت قدرة وإمكانية على تجسيد جميع الأدوار الصعبة منها والمركبة، تألقت مؤخراً من خلال شخصية «مها» في مسلسل «عطر الجنة» الذي عرض في رمضان الفائت، وتحدث عن فتاة يتعرض وجهها للتشوه نتيجة حروق تطاله، فتنقلب حياتها من فتاة اجتماعية إلى انعزالية وانطوائية، ومن هذا الدور بدأ حوارنا مع الفنانة السعودية الجميلة أسيل عمران: مراد اليوسف (دبي) - تظهر الفنانة السعودية أسيل عمران المتنقلة في إقامتها بين الإمارات والكويت والبحرين، حسب مواقع تصوير أعمالها الدرامية، والتي تحدثت عنها بكل شفافية وبصراحة تامة، وبدأنا من دورها وأداء شخصية «مها» التي قامت به في مسلسل «عطر الجنة»، حيث قالت:» لقد أصابني هذا الدور بالاكتئاب الشديد في الأيام الأولى، ولكن الجميل في هذا الدور أنه يحمل شخصية مركبة ومعقدة، وأنا شخصياً أبحث دائماً عن مثل هذه الشخصيات التي تثبت قدراتي التمثيلية». وأضافت: «حرصت على التعاطي مع الشخصية بشكل طبيعي وعفوي كما بدا في صوتها الكئيب والمنخفض، والدور ببساطة كان صعباً ولكنه تحدٍ لي في الوقت ذاته». أما أصعب ما واجهته أسيل عند تأدية الدور فكان، كما قالت، «فترة مكياج الوجه، حيث كان التحضير والتجهيز للجانب المحترق من الوجه يستغرق يومياً أكثر من ساعة في تركيبه». تنوع الشخصيات وعن مشاركتها في مسسلسل «سر الهوى»، الذي أخرجه محمد دحام الشمري من تأليف إيمان سلطان، قالت إنها جسدت دور فتاة شريرة تتحول من طيبة تتمنى الخير لكل من حولها إلى فتاة شريرة وخبيثة تحاول إثارة الفتن، كما تحاول بناء علاقة حب مع ابن عمتها الذي تربطه علاقة حب بفتاة أخرى. وأوضحت أسيل أنها عبر هذا الدور قررت الخروج من عباءة الفتاة الطيبة والحنونة والرقيقة، مؤكدة أن على الفنان أن ينوع بين الشخصيات التي يجسدها حتى يكتسب خبرة أكبر من جهة، ومن جهة أخرى يبتعد عن التكرار ويكسب ثقة وإعجاب جمهور المشاهدين. أسيل المطربة من المعروف أن الفنانة أسيل عمران قد بدأت كمطربة وقدمت عدداً من الألبومات والأغنيات المنفردة، ومن ثم انتقلت للتمثيل لتصبح من الوجوه البارزة على الساحة الدرامية الخليجية، وعن هذا التحول وأسبابه، قالت: «هناك أمر لا يعرفه إلا المقربون مني وهو أن بدايتي كانت من خلال التقديم التلفزيوني عندما كان عمري اثنتي عشرة سنة، وقد عرض عليّ بعد ذلك المخرج محمد القفاص التمثيل، وكان أول دور يعرض عليّ، ولكن والديّ رفض ذلك حتى لا أتشتت وابتعد عن دراستي، وكنت وقتها مغرمة جدا بالتمثيل وعاشقة للأفلام المصرية، حيث كنت أقوم بعد الانتهاء من مشاهدة كل فيلم بتقليد الشخصية الرئيسية، وبعد ذلك بدأت باكتشاف صوتي لأغرم بعدها بالموسيقى وشجعني والدي عليها وأدخلني معهد موسيقي، وأكملت في هذا الطريق وتركت التمثيل، والآن عدت للدراما ليس كخط جديد بل عودة لحلمي الأول في التمثيل. سوق الأغاني عن أسباب تركيزها على التمثيل مقابل الابتعاد عن الغناء، قالت أسيل: «ربما ما دفعني للتركيز على التمثيل هو الصعوبة التي أواجهها في الغناء، ولنكون واقعيين في وسطنا الفني لا يكفي الصوت الجميل للنجاح فيجب أن يكون خلف المطرب شركة إنتاج قوية وخط أغانٍ مناسب للإذاعة و»للأعراس» بشكل خاص حتى يجني الفنان المال من أغانيه، ومن يعرف صوتي يدرك أنه هادئ وغير مناسب لما ذكرت سلفاً، ومعروف أن سوق الأغاني الهادئة في انخفاض، ولكني مع ذلك لم أعتزل الغناء، حيث أصدر أغنية «سينجل» بين الفينة والأخرى». وفي سؤال عن سبب إصرارها على الغناء على الرغم من قولها أن صوتها هادئ ولا يناسب جميع الألوان، أجابت: «لا يزال هناك من يفضل سماع الأغنية الهادئة، بصراحة حتى الآن لم أكتشف أين صوتي وربما أنا بحاجة إلى شخص يدلني على المسار الصحيح في الأغنيات، بينما في التمثيل بدأت مسيرتي مع كاتب ومخرج مبدعين، وحصلت على دور يناسبني، مع ذلك أنا متمسكة بالتمثيل والغناء». الشيلة والعباءة ربما يستغرب البعض أن تكون الفنانة أسيل عمران ابنة لعائلة سعودية، ولا تلتزم بالزي التقليدي على الرغم من أن المجتمع السعودي محافظ جداً، عن هذه النقطة، تقول: «أن أكون سعودية هذا لا يعني أن أرتدي العباءة، ولا يعني أن يكون لي مظهر معين، ولأكون صريحة معك وربما سيغضب البعض مني، أنا أعرف مساحة الحرية وحدودها التي منحني إياها أهلي، ولكن غيري يخرج عن كل الحدود بتصرفات مرفوضة مجتمعياً ولكن في السر، والفرق بيننا أنني تحت الضوء لأنني مشهورة بينما الآخر غير معروف». وعما إذا كانت متمردة في مساحة حياتها، قالت: «لست متمردة، ومن الطبيعي أن يكون هناك حدود لحريتي ولكنها تختلف عن حدود غيري»، وتعتبر أسيل أنها محظوظة بعائلتها وتقول: «الثقة التي منحني إياها والديّ تجعلني أكون على قدر كبير من المسؤولية». وعن الخجل الذي يبدو في ملامحها أوضحت أسيل، قائلة: «لديّ خجل إيجابي في الحياة الطبيعية في بعض الأمور، بينما عندما أقف أمام الكاميرا يختفي كل ذلك الخجل، وأتحول إلى شخصيتي التي تحب التمثيل وتحب الحياة والحركة والكلام». وعن النجوم الذين تتمنى أسيل الوقوف أمامهم في أعمال درامية، أوضحت: «لم أفكر في هذا الأمر من قبل، لكن بالتأكيد أي فنان صاعد يتمنى العمل إلى جانب عمالقة مثل حياة الفهد وسعاد عبد الله، ولكن حلمي وأمنيتي التي تُضحك البعض عندما أفصح عنها، هي الوقوف أمام الكاميرا في فيلم من أفلام هوليوود، وأنا متأكدة أنها ستتحقق، وسأواجه من قال لي إنها حلم مستحيل». وفيما إذا كانت مستعدة للتنازلات التي تتطلبها السينما العالمية، قالت: «هناك الكثير من الأفلام التي لا تحتوي على مشاهد ساخنة، وهناك أيضا العديد من ممثلات هوليوود لا يقبلن بأداء أي من تلك المشاهد، وأنا لست مستعدة لقبول أي منها، ومن الطبيعي أن يتم التعامل معي كفنانة عربية فيما لو حظيت بهكذا فرصة». أنا وشقيقتي لجين وفي ردها على من يقول إن الإعلامية السعودية لجين عمران، مقدمة برنامج «صباح الخير يا عرب»، شقيقة أسيل هي واسطتها في أعمالها الفنية، قالت أسيل: «بالطبع لجين لها قاعدة جماهيرية ومعروفة إعلامياً، وساعدتني عندما كنت في برنامج «نجم الخليج» على قناة دبي الفضائية، وأختلف مع من يعتبر هذا الأمر «واسطة»، ففي نظري الأمر طبيعي جدا، فمن غير الطبيعي ألا تدعمني أختي، لجين ساعدتني ووضعتني على السلم، وأنا الآن أكمل الطريق بنفسي، وحقيقة أتفاجأ من أن البعض يربط كل ما أحققه بلجين». «دويتو» مع مطرب كبير حول تفكيرها في عمل «دويتو» مع أحد نجوم الغناء في الخليج، وعلاقتها معهم في الوسط الفني، قالت أسيل: «لا تربطني بهم علاقات قوية، ولو كنت ذكية وشاطرة نوعاً ما، لاستغللت الفرصة، بل لست جريئة بما يكفي لأطلب من أحدهم تقديم دويتو معه كما يفعل البعض»، ثم أضافت: «لقد قابلت حسين الجسمي ثلاث مرات في حياتي، وراشد الماجد مرتين، ومحمد عبده مرة واحدة، عندما حضرت له حفلة وأنا صغيرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©