الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تستضيف «قمة بيروت إنستيتيوت» 10 أكتوبر

أبوظبي تستضيف «قمة بيروت إنستيتيوت» 10 أكتوبر
1 أكتوبر 2015 21:15
أبوظبي (الاتحاد) تستضيف العاصمة أبوظبي يومي 10 و11 أكتوبر الجاري «قمة بيروت إنستيتيوت» بمشاركة وحضور مجموعة من أبرز القيادات وصناع القرار من المنطقة العربية ومختلف دول العالم. وتمثل القمة منصة متقدمة تهدف إلى الخروج بتوصيات فاعلة كخارطة لإعادة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية. وتبحث فاعليات القمة، مجموعة من القضايا المؤثرة على مستوى المنطقة العربية ضمن إطار المشهد الدولي، والتحليل العميق لهذه القضايا بما يتجاوز الاقتصاد السياسي والتهديدات والتحديات الأمنية الراهنة. وتتضمن جلسات القمة مجموعة من المواضيع الحيوية من بينها المدن الذكية في المنطقة العربية وحول ما إذا كانت نخبوية أم شمولية، والقيادات النسائية العربية ودورهن المؤثر على المستوى الدولي، إلى جانب محادثات موسعة مع صناع القرار حول العديد من المواضيع التي تهم مستقبل المنطقة العربية. يشرف على تنظيم القمة مؤسسة «بيروت إنستيتيوت» التي استقطبت أكثر من 150 من أبرز الشخصيات المؤثرة على مستوى المنطقة والعالم، من بينهم يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن عدة وزراء حاليين من حكومات المنطقة، واثنين من الرؤساء الدول السابقين، وثلاثة رؤساء حكومات سابقين و25 من كبار المديرين التنفيذيين، بالإضافة إلى مسؤولين دوليين من المستوى الرفيع وأهم الخبراء في مجال السياسات العامة من داخل المنطقة وخارجها. وقالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت إنستيتيوت «ستمثل القمة منصة تفاعلية متقدمة للمهتمين بشؤون المنطقة وفي العلاقات العربية مع بلدان المشرق والمغرب، وفي ذات الوقت فإنها تعتبر حافزاً للتفكير بإبداع بين أجيال مختلفة بهدف تسليط الضوء على التحديات وتحديد الفرص المتاحة والبناء عليها». وأوضحت أن القمة ستتضمن «حلقات سياسية» مغلقة ستنعقد وفق قاعدة تشاتام هاوس، ويشارك فيها وفود من المنطقة العربية والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا. وأضافت: «ستجمع القمة تحت مظلتها عدداً من كبار قادة الفكر والشخصيات المؤثرة من مختلف القطاعات في جلسات عصف ذهني للخروج بتوصيات وخيارات سيتم تسليمها لاحقاً إلى كبار المسؤولين المعنيين في المنطقة العربية والعالم، حيث نهدف من خلال هذه القمة إلى التفكير بشكل بنَّاء والبحث عن خيارات وحلول واقعية وقابلة للتطبيق». وأشارت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت إنستيتيوت إلى عدم إمكانية إنكار أو تجاهل حجم الألم والمعاناة الذي تمر به منطقتنا، منوهة بحرص القمة على مواجهة التحديات ومعالجة أي تقصير، وفي ذات الوقت الاحتفاء بالإمكانيات والطاقات والتنوع الذي تمتاز به المنطقة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©