كشف محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب والمدير التنفيذي بشركة الكرة أن إدارة نادي الشباب نجحت في إنهاء عام 2013 بتجديد عقود 12 لاعباً هم إسماعيل ربيع وعيسى عبيد وداوود علي وراشد حسن وحسن إبراهيم وإبراهيم عبدالله ومحمد مرزوق ومانع محمد وسند علي بالإضافة إلى الأجانب حيدروف واديجار وكارلوس فيلانويفا، مشيراً إلى أن الإدارة تسعى إلى توفير استقرار فني يساعد الجهاز الفني على تنفيذ برامجه وخططه خاصة بعد تمديد عقد المدرب ماركوس باكيتا أيضاً لثلاثة مواسم جديدة بما من شأنه أن يجعل الخطط والبرامج تطبق بشكل دقيق.
وأوضح: «كل اللاعبين جددوا برغبة كبيرة منهم في الاستمرار ولبت إدارة النادي احتياجاتهم تثميناً لجهودهم وتمسكاً بهم».
وعن سر هذا النجاح في الاحتفاظ باللاعبين والتفاهم الحاصل بين الإدارة ولاعبي الأخضر، قال: «كل من يدخل نادي الشباب ويعيش الأجواء الأسرية داخله يصعب عليه مغادرة الفريق حتى لو كانت المغريات المادية كبيرة»، وأوضح: «بيئة القلعة الخضراء لا توجد فيها «شللية» أو نجومية لبعض اللاعبين على حساب البقية أو حساسية بين أبناء النادي واللاعبين الجدد سواء مواطنين أو أجانب، مشيراً إلى أن سياسة الأسرة الواحدة تم توارثها عبر الأجيال المتعاقبة، ولم تأتِ بها الإدارة الحالية، وإنما سعت إلى دعمها والتمسك بها».
وأضاف: «بعض اللاعبين غادروا الفرق خلال السنوات الماضية وهم يحاولون حالياً العودة إليه من جديد لأنهم اكتشفوا أن المادة ليس كل شيء في كرة القدم، وأنهم وقعوا ضحية التغرير من بعض الوكلاء بسبب اختيار الوجهة غير المناسبة».
وتابع: «العلاقة بين النادي واللاعبين أكبر من علاقة عقود، حيث تمد الإدارة يد المساعدة إلى لاعبيها في مختلف الأمور، التي تتعلق بحياتهم الخاصة مثل تشجيعهم على مواصلة الدراسة والتكفل بالمصاريف والمساعدة في الزواج وتقديم النصائح اللازمة في كيفية استثمار أموالهم الأمر الذي يخلق علاقة مميزة أكبر بكثير من علاقة فريق بلاعب».
وشدد المري على أن هذه الجوانب تبعث الثقة في نفوس اللاعبين وتحسسهم بالأمان وتوفر لهم البيئة المناسبة للعب والبروز والتألق، ووصف قرار إسماعيل ربيع بالتجديد لثلاثة مواسم كان صائباً لأنه انتقل إلى أندية أخرى وعرف الفرق في التعامل وفضل بذلك الاستمرار بالقلعة الخضراء مثله مثل عيسى عبيد الذي اختار الاستمرار مع الأخضر حتى الاعتزال.
وحول إنهاء عام 2013 في المركز الثاني وصيفاً لبطل الشتاء، أكد المري أن هذا المركز يعتبر جزءاً من برنامج العمل الذي تم وضعه قبل انطلاقة الموسم، وذلك بالسعي إلى التواجد ضمن الأربعة الأوائل في جدول الترتيب والمنافسة بجدية على المراكز المتقدمة.
وأضاف: «المنافسة على اللقب تتضح في الدور الثاني حيث أن العديد من العوامل ستتداخل في السباق، وبالتالي يجب انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من متغيرات سواء بعد فتح باب الانتقالات أو بدخول الأندية المعنية بالمنافسة على اللقب في غمار المشاركة الخارجية».
وأكد المري أن المنافسة على درع الدوري ستتسع إلى ستة فرق في الدور الثاني لأن أندية مثل العين والنصر والجزيرة قادرة على العودة بسرعة إلى المراكز المتقدمة ومزاحمة الأهلي والشباب والشارقة على المراكز المتقدمة.
وتوقع أن يكون الدور الثاني مثيراً ومشوقاً يتم خلاله تبادل المراكز من جولة إلى أخرى خاصة أن فارق النقاط قليل بين الأندية والمستويات متقاربة بدرجة كبيرة أيضاً.
البحث عن مدافعين في «الشتاء»
دبي (الاتحاد) - تحدث المري عن استراتيجية النادي في التعامل مع الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها قريباً، وأشار المري إلى أن الشباب لا يفكر في الاستغناء عن أي من لاعبيه بناء على طلب من الجهاز الفني، وفي المقابل يبحث عن دعم صفوفه ببعض العناصر في مراكز محددة مثل الدفاع حتى يقدر الفريق على المنافسة بقوة في المشاركات المقبلة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. وأضاف: «إدارة النادي اعتذرت عن بعض العروض التي تلقتها لضم عدد من الأسماء».
الظهور الأول لـ«ايدير» فبراير المقبل
دبي (الاتحاد) - أكد نائب رئيس مجلس إدارة النادي أن اللاعب البرازيلي الجديد ايدير والذي انضم إلى فرقة الجوارح منذ ديسمبر الماضي سيظهر بداية من فبراير المقبل في افتتاح مشاركة الأخضر في بطولة الخليج للأندية، وذلك حسب البرنامج الذي تم اعتماده من قبل المدرب باكيتا. أو أشار إلى أن قرار إشراكه في مسابقة دوري الخليج العربي أو الكأس خلال فترة الانتقالات يعود للجهاز الفني.
بعض إدارات الأندية تجهل قوانين الاحتراف
دبي (الاتحاد) - انتقد محمد المري تصرفات بعض الأندية في طريقة تفاوضها مع اللاعبين، مشيراً إلى أنها تخل باللوائح والقوانين وتتعامل مع وكلاء لاعبين غير معتمدين بهدف الوصول إلى بعض العناصر التي ترغب في ضمها.
وقال: «هذه الأندية تجهل قوانين الاحتراف وتسيء بتصرفاتها إلى المنظومة الأمر الذي يتسبب في بعض المشاكل لأندية أخرى، وتساءل المري: أين ميثاق الشرف الذي وقعت عليه هذه الأندية ويتم التنكر إليه خلال عملية الممارسة؟».
وأضاف: «بعض الأندية تحول القضايا الكروية إلى قضايا شخصية مما يزيد من درجة التوتر في الشارع الرياضي وينعكس سلباً على مصالح الفرق».
عدد اليوم
