العين (الاتحاد) - استقبلت نافذة الوراق “I-Case” الإلكترونية الموحدة الجديدة لبلدية مدينة العين، والمخصصة لخدمة العملاء، 2181 طلباً خلال أقل من شهرين على بدء تفعيلها رسمياً أواخر شهر يونيو الماضي.
حيث تهدف النافذة الإلكترونية إلى تحسين كفاءتها التشغيلية ومستويات المساءلة والشفافية، وتم تطويرها لتسهيل مهمة مقدم الخدمة في مكاتب خدمة العملاء وجعلها أكثر إنتاجية.
وتتميز البوابة الإلكترونية بواجهة سهلة الاستخدام، تبسط عملية تقديم الخدمات لـ 37 خدمة متنوعة لمصلحة عملاء بلدية مدينة العين في فروعها المختلفة، وتتيح قاعدة البيانات الموحدة لهذا النظام، تقديم الطلبات عبر مركز خدمة واحد، ومتابعة الطلب في مركز آخر تابع للبلدية.
وساهمت نافذة الوراق الإلكترونية منذ تطبيقها في تخفيض أعباء النظام عبر مراكز الخدمة التابعة للبلدية، كما تمهد النافذة الإلكترونية الطريق لتوحيد برامج تقديم الخدمات عن طريق الإنترنت وأجهزة الهاتف المحمول، إضافة إلى أنها تدعم الأولويات الاستراتيجية للبلدية، مثل إدخال التحسينات المستمرة وتوفير أقصى قدر من الكفاءة وتميز العمليات، وتعزيز المساءلة والشفافية والمسؤولية. وتعد نافذة الوراق الإلكترونية جزءاً من نظام الوراق الذي يشتمل على مجموعة أخرى من الأنظمة، مثل الأرشفة الإلكترونية وإدارة الوثائق والمراسلات.
وقال خلفان المزروعي، مدير تكنولوجيا المعلومات في بلدية مدينة العين: «يعتبر التحسين المستمر للخدمات المقدمة للمقيمين والمجتمع ككل إحدى أهم أولوياتنا في بلدية مدينة العين، ونسعى جاهدين لتعزيز الثقافة الخدمية من خلال توفير الخدمات من وجهة نظر تركز على العملاء».
وأضاف: «تتيح لنا النافذة الإلكترونية الجديدة تنفيذ التزاماتنا تجاه العملاء بطريقة سريعة وموثوقة وشفافة، تعكس مدى استفادة منطقة العين من التكنولوجيا لدفع عملية التنمية المحلية واستكمال الجهود الاتحادية الرامية إلى تحويل دولة الإمارات إلى مجتمع قائم على المعرفة». وقال إبراهيم لاري المدير التنفيذي لشركة “إنجازات” لنظم البيانات: «تمتلك إمارة أبوظبي رؤية واضحة للكيفية التي ينبغي من خلالها الإسراع بخططها التنموية تحت إطار رؤيتها الاقتصادية للعام 2030، ونشعر بالفخر لكوننا شريكاً مفضلاً للحكومة في إنجاز أهدافها الطموحة». وأضاف: «يعكس المشروع الذي قمنا بتنفيذه لصالح بلدية مدينة العين مدى إسهام مبادرات تكنولوجيا المعلومات الاستراتيجية في دفع النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستويين المحلي والوطني. ويمكننا القول إن الحوكمة الإلكترونية تبقى بشكل عام جزءاً أساسياً في مبادرات التطوير القائمة على التكنولوجيا في مختلف أقسام البلدية والإمارة ككل».
عدد اليوم
