الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 ضربات أميركية في كوباني و«داعش» يلجأ لسلاح محظور

6 ضربات أميركية في كوباني و«داعش» يلجأ لسلاح محظور
23 أكتوبر 2014 02:18
(عواصم - وكالات) أكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن مقاتلات تابعة لها نفذت 6 ضربات جوية على مقربة من كوباني السورية الحدودية مع تركياً مستهدفة مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي، فيما تواصلت المعارك في المدينة المعروفة بعين العرب بين الأكراد والإرهابيين وسط عمليات كر وفر وأنباء عن لجوء المتطرفين لاستخدام أسلحة محرمة. من جهته، أعلن يوسف محمد صادق رئيس برلمان كردستان العراق أن النواب وافقوا أمس، على ارسال قوات من البشمركة بأسرع ما يمكن إلى عين العرب، لمساندة المقاتلين الأكراد والدفاع عن المدينة ضد هجوم تنظيم «داعش» المتطرف. وبدورها، وافقت تركياً على السماح بمرور 200 عناصر من البشمركة العراقية بأسلحتهم الثقيلة إلى كوباني لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة التي تشهد قتالاً محتدماً منذ منتصف سبتمبر المنصرم. بالتوازي، أقرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس أن طردين من المساعدات العسكرية التي يتم إسقاطهاً جواً للمقاتلين الأكراد في كوباني، ضلا طريقهما بعيداً عن وجهتهما، مبينة على لسان المتحدث باسمها الكولونيل ستيف وارين، أن أحدهما تم تدميره والآخر ربما سقط في «أياد معادية»، وأكدت أن 26 طرداً آخر وصلت إلى المستهدفين. وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، عمليات القاء المعدات والأسلحة الأميركية من الجو إلى المقاتلين الأكراد في كوباني معتبراً أنها «خطأ» كون بعض العتاد الحربي أسقطت جواً من طائرات سي 130 واستولى عليها متطرفو تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها نفذت 6 ضربات جوية على مقربة من كوباني، مشيرة إلى عمليات تقييم استندت إلى تقارير أولية، أفادت أن الغارات دمرت مركزاً لوجستياً تابعاً لـ«داعش» بالاضافة إلى أحد مبانيه ومركبات ومواقع قتالية. في الأثناء، أفاد المرصد السوري الحقوقي أن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي ومقاتلي التنظيم الإرهابي ناحية المركز الثقافي في كوباني وعدة محاور أخرى، وقرب طريق حلب. وذكر إن الاشتباكات وقعت بالتزامن مع تجدد قصف «داعش» لعدد من المناطق في عين العرب، مشيراً إلى إصابة سيدة وطفلها برصاص قناصة في الريف الغربي للمدينة، فيما حمل نشطاء أكراد «داعش» المسؤولية. وفي وقت سابق أمس، أعلن المرصد أن اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء واستمرت عنيفة حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، ثم تراجعت قبل أن تستأنف صباحاً وتركزت وسط وشمال المدينة، فيما تدور اشتباكات متقطعة في مواقع مختلفة. وأشار إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلًا من «داعش» خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة أمس الأول، إضافة إلى 6 مقاتلين من وحدات حماية الشعب التي تدافع عن المدينة. كما قتل 3 عناصر من التنظيم الإرهابي جراء قصف لطائرات التحالف على مناطق في عين العرب ومحيطها أمس الأول. من جهته، أبلغ ناشط صحفي كردي يدعى مصطفى عبدي، فرانس برس أمس أن «داعش» قام بتفجير عشرات السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة عندما ادرك أن المساعدات بدأت تصل إلى الأكراد، ما يعكس تصمميه على إسقاط المدينة مهما كان الثمن، مشيراً إلى معلومات غير مؤكدة عن استخدامه «أسلحة محرمة» الليلة قبل الماضية. وقال إن الأشخاص العالقين على الحدود «لا يزالون في مكانهم. لا يمكنهم دخول كوباني لأن مناطقهم يسيطر عليها «داعش»، ولا يمكنهم دخول تركيا التي تضع قيوداً كبيرة على دخول الأكراد. وأضاف «هناك معبر واحد مفتوح بين كوباني والأراضي التركية يقفل ويفتح بحسب الحالة الأمنية. وبعض العالقين موجودون في مناطق لا يمكنهم المرور منها إلى المعبر». كما ذكر ناشط كردي آخر يدعى محمد علي أحمد الموجود في منطقة الحدود التركية، إن بين العالقين على الحدود مئتي طفل رضيع، وقد تم إبلاغ المنظمات الدولية بذلك، مضيفاً «هم يعيشون في العراء على مقربة من حقل الغام. ولا يملكون شيئاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©