ملفات مهمة على طاولة «قيادات البحر» بأبوظبي

تستضيف أبوظبي 17 أكتوبر الجاري الاجتماعات السنوية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية في دورتها الرابعة والثمانين، والتي تقام في فندق ياس، وتستمر حتى 23 من الشهر ذاته، في أكبر تجمع لاتحادات الرياضات البحرية على مستوى العالم، وفي تحدٍ جديد يضاف إلى أجندة الأحداث الكبيرة التي تستضيفها الإمارات، وسبق وأن استضافت أبوظبي الاجتماعات في عام 1998. وينظر القائمون إلى اجتماعات هذا العام على أنها مصيرية، وتتمخض عن الكثير من القرارات المهمة، على صعيد أهم البطولات البحرية العالمية التي تندرج تحت لواء الاتحاد، بالإضافة إلى القوانين واللوائح المنتظر تغييرها أو تعديلها عبر الاجتماعات بعد الدراسات المقدمة خلال الموسم الماضي للاتحاد في انتظار تداولها وطرحها على طاولة النقاش. من ناحيته، أكد أحمد الرميثي عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية رئيس لجنة الزوارق السريعة في الاتحاد الدولي للرياضات البحرية اكتمال التجهيزات والتحضيرات كافة لاستضافة الاجتماعات السنوية للاتحاد، وجاهزية النادي لاستضافة الحدث، مشدداً في الوقت ذاته على الأهمية العالمية والدولية لهذه الاجتماعات، كونها تضم القيادات البحرية كافة وأصحاب القرار في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم. وقال الرميثي: “توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة النادي، ومتابعته الدائمة بتوفير سبل النجاح والتيسير كافة للاجتماعات خلال الأيام الماضية، سهلت مهمتنا كثيراً، ونحن عازمون على أن تكون الاجتماعات في حلة مغايرة ومبهرة لجميع الحضور والمشاركين”. وأوضح بأن الاجتماعات ستدور حول أكثر من محور، وتتناول العديد من القضايا المهمة في عالم رياضات البحر، خاصة مع وجود اللجان المسؤولة في الاتحاد وقال: “تتطلع جميع الاتحادات والقيادات البحرية إلى التغيير للأفضل دائما، وإلى تطوير مختلف أنواع الرياضات، ونحن بدورنا نساهم في توفير المناخ الأفضل والأمثل لعقد أهم اجتماعات بحرية في العالم”. من ناحية أخرى يقوم نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية بالتحضير النهائي لمقر الاجتماعات في فندق حلبة ياس، حيث تم إعداد مكاتب خاصة لكوادر النادي، والذين يوجدون طيلة أيام الاجتماعات هناك، بالإضافة إلى إعداد طاقم متكامل من المترجمين لمساعدة مختلف الجنسيات التي ستحضر الاجتماعات.