مارسلينهو يعتذر ودرويش يتمسك بعدم الخطأ

في الوقت الذي قامت فيه جماهير الشارقة بتعليق لافتة كبيرة في الملعب البيضاوي لتهنئة البرازيلي مارسلينهو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، بقدوم مولوده الجديد إينزو، وهو ما يؤكد حب جماهير «النحل» للاعب، فإن رد الجميل لم يكن موجوداً على أرض الواقع من مارسلينهو. وشهدت الدقيقة الـ52 من مباراة الشارقة والشباب أمس الأول في كأس «اتصالات» توتراً كبيراً بين ثنائي الشارقة عصام درويش ومارسلينهو، عقب إهدار الأخير فرصة تسجيل هدف. والحكاية تبدأ عندما تلقى المهاجم البرازيلي كرة جميلة داخل المنطقة، ولكنه أهدرها بغرابة شديدة، وقبلها طلب منه درويش تمرير الكرة لأنه الأقرب للتهديف، ولكن مارسلينهو تسرع وسدد وضاعت فرصة تقدم الشارقة قبل أن تتوالى الأهداف على شباك «النحل» لتصل في نهاية المباراة إلى 3 أهداف للشباب. قال عصام درويش: «طلبت من مارسلينهو تمرير الكرة، لأنني كنت أجد نفسي في وضعية أفضل للتهديف، وأشرت بيدي أمامي حتى يهيئ الكرة، ولكنه لم يفعل، وفي الوقت نفسه لم أتلفظ بأي شيء، وفوجئت باللاعب بعد إهداره الفرصة يتجه نحوي بقوة، ولم يكن أمامي إلا أن وضعت يدي على صدره لأبعده عني قليلاً». وأضاف: «لا توجد أي مشاكل بيني ومارسلينهو مطلقاً، ولكني غيور على مصلحة فريقي وكنت أرى أن الكرة لو تم تمريرها لسجلت هدفاً، ولكن في كل الأحوال لم أقم بتوجيه أي لوم أو عتاب قاسٍ لزميلي، وأنا بطبعي أكون حماسياً للغاية في أرض الملعب، ومنذ أيام حدثت مشادة بيني وزميلي محمد سرور في الملعب، وما أن خرجنا من الملعب حتى زالت كل المشاكل، ومثل هذه الأمور واردة في كرة القدم». وفي المقابل، كانت تعليقات مارسلينهو هادئة على موقفه مع زميله، حيث قال: «العتاب بين اللاعبين في أرضية الملعب أمر وارد، وينبع من الغيرة على مصلحة الفريق». وأكد اللاعب لموقع نادي الشارقة: «أقدم اعتذاري لعصام درويش فهو من اللاعبين المحبوبين بالنادي وصاحب أخلاق عالية، ولا أعتقد أن أمراً كهذا سوف يفسد علاقة الود الموجودة بيننا، وما حدث في الملعب انتهى تماماً بعد أن دخلنا غرفة خلع الملابس». ووجه مارسلينهو رسالة شكر لجماهير الشارقة على اللافتة التي تم تعليقها بالمدرجات وتحمل عبارة «مبروك على قدوم مولودك إينزو» قائلاً: «حبي يزداد يوماً بعد الآخر لهذا النادي للمعاملة الطيبة من جماهيره ولاعبيه وإدارته، وأشعر بالارتياح الكبير بين جدران النادي وأنني بالفعل أتمنى البقاء بالنادي طوال حياتي».