إدراج الدورة العربية ضمن بطولات التأهل للأولمبياد

أكد خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة، مدير الشؤون الرياضية باللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية، أن الاتحاد الدولي للسباحة وافق على إدراج الدورة العربية ضمن البطولات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وهو إنجاز جديد للدورة ولقطر، خاصة أن الاتحاد الدولي منح فرصة للسباحين العرب للتأهل للاولمبياد في إبريل الماضي بعد أن انتهت المرحلة التأهيلية في شنغهاي، إلا أن الدورة العربية ستكون فرصة ذهبية لهم وتم مخاطبة بقية الاتحادات الدولية للاتفاق على وضع الدورة ضمن محطات التأهل الأولمبي. وأضاف: “تم الاتفاق مع عدد من الاتحادات الدولية والعربية على أن تكون الدورة حدثاً يرقى إلى مصاف الدورات الآسيوية والأولمبياد، وذلك بهدف إحداث نقلة نوعية للدورات العربية في المستقبل وقد تجاوبت الاتحادات”. وقال: “جميع المنشآت الرياضية جاهزة للدورة وموجودة من قبل حيث أقيمت عليها منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة 2006، وتستعد اللجنة المنظمة للحدث التجريبي “تحدي الدوحة”، وهي البروفة النهائية للدورة لاختبار جميع الأجهزة في المنشآت الرياضية قبل انطلاقة الحدث”. وأضاف: “المشاركة في الدورة كبيرة للغاية ونحن سعداء لتأكيد 22 دولة على مشاركتها في الحدث، وسيشارك 4300 لاعب ولاعبة من إجمالي ما يقارب 8 آلاف مشارك من بينهم الإداريون والمدربون”، وتابع: “حرصنا على الحضور إلى البطولة بوفد من الاتحاد القطري للسباحة لرؤية البطولة والتنظيم الرائع والاستفادة من خبرة الإماراتيين في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية، خاصة أن الاتحاد القطري للسباحة وقع على عقد مع الاتحاد الدولي “فينا” لاستضافة إحدى جولات كأس العالم لمدة أربع سنوات بداية من العام المقبل، وسيكون هناك تنسيق مع مجلس دبي واتحاد الإمارات للسباحة بحيث تكون الجولات متتالية، بمعنى أن تكون جولة دبي ثم الدوحة ثم إحدى الدول الآسيوية، على أن تكون مرتبطة بالجولات السبع لكأس العالم. وأكد أن الدورة تقام لأول مرة تحت مظلة اتحاد اللجان، بعد أن تم إسناد المهمة لهم من قبل جامعة الدول العربية، وقطر دائما سباقة في الأحداث الرياضية في البحث عن التفرد والتميز، وتم الانتهاء من قرية الرياضيين بمنطقة الوكرة، وهي القرية التي ستجمع اللاعبين والمدربين والإداريين في مكان واحد، وهو ما يحدث لأول مرة في الدورات العربية. وأوضح أن اللجنة المنظمة لم تتخوف الغياب العربي عن الدوري، مشيراً إلى أن الرياضة تمثل حمامة السلام في كل أنحاء العالم، كما أن الألعاب الأولمبية من أهم أهدافها نشر السلام في العالم والتقليل من الحروب بين الدول، وبالتالي لم نخش ما حدث من ظروف سياسية في بعض الدول العربية، والدليل أن دولاً مثل مصر وتونس وسوريا أكدت مشاركتها، وستكون دورة قطر تحت عنوان “لم الشمل”. واختتم تصريحاته مؤكداً أن المنتخب القطري شارك في منافسات كأس العالم بخمسة لاعبين في إطار الاستعداد لدورة الألعاب الخليجية التي ستنطلق بعد غدٍ بالبحرين وأيضاً الاستعداد للمحطة الأهم، وهي دورة الألعاب العربية التي سوف تستضيفها الدوحة خلال شهر ديسمبر المقبل.