أكد يوسف محمد رسول خوري، رئيس لجنة أوضاع اللاعبين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن المرحلة الحالية تتطلب الهدوء في التعاطي مع أزمة اللاعبين المقيدين بعد منتصف ليل 2 أكتوبر الماضي، وما تبع ذلك الانتقال من ردود أفعال وآراء مختلفة وقال: «نحن في أزمة تخص كرة الإمارات، لكن يجب عدم التعامل مع تلك الأزمة بنظرة سلبية، لأننا مقبلون على مشاركات للمنتخب الوطني، ومن غير المعقول أن يتم إثارة الجدل أوالبلبلة حول اللعبة والدوري المحلي، وذلك حتى لا نزيد أبعاد الأزمة».وأضاف خوري: «تفسير اللوائح والقوانين ليس أمرا هينا، وقد يختلف فقهاء القانون حول مادة واحدة أو لائحة، فمن لا يخطئ لا يتعلم، ولابد لنا من الوقوع في الأخطاء حتى نتعلم، ونحن رغم ذلك من الاتحادات الرائدة على مستوى القارة، وهناك عمل كبير يتم».