محمد الأمين (أبوظبي)
أظهرت إحصاءات مرورية لمديرية المرور والدوريات، التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، انخفاض وفيات حوادث الدهس بإمارة أبوظبي، بنسبة 25% في ثمانية أشهر من العام الجاري، لنحو 30 وفاة مقارنة مع 40 وفاة العام الماضي.
وأرجع العميد خليفة محمد الخييلى، نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي بالوكالة، هذا الانخفاض نتيجة الجهود المبذولة من قبل الإدارات المعنية في أبوظبي، وفي مقدمتها الأجهزة الشرطية، والهادفة من خلال استراتيجيتها وخططها لجعل الطرق أكثر أمناً، من خلال العمل والتعاون مع الشركاء الرئيسيين، وبلدية مدينة أبوظبي، ودائرة النقل، فضلاً عن تعاون المجتمع وزيادة الوعي لدى الناس، والتزامهم تعليمات السلامة والأمان.
وقال الخييلي: «إن تكثيف الجهود، والرقابة الميدانية للحد من حوادث الدهس، خلال الفترة الماضية، أسفرا عن مخالفة 9461 مركبة لعدم إعطاء الأولوية للمشاة في الأماكن المخصصة لعبورهم، و271 مركبة للوقوف على ممر عبور المشاة، ومخالفة 38522 من المشاة للعبور من الأماكن غير المخصصة».
وأشار إلى تكثيف البرامج التوعوية من خلال المحاضرات في القطاعين العام والخاص، عبر المجالس الشعبية لرفع الوعي بإعطاء الأولوية للمشاة، وخفض السرعات بالقرب من أماكن عبورهم، والحد من عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة لذلك، تطبيقاً لقانون السير والمرور الاتحادي الذي حدد قيمة هذه المخالفة بـ 200 درهم، ما يسهم في الحد من حوادث الدهس، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بالغة في إمارة أبوظبي.
وأوضح أنه من أبرز أسباب حوادث الدهس خلال الفترة الماضية، عدم تقدير مستخدمي الطريق، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة، والإهمال وعدم الانتباه والرجوع للخلف دون التأكد من خلو الطريق، والسرعة دون مراعاة ظروف الطريق.
ودعا الخييلى قائدي المركبات إلى زيادة الحرص والانتباه للمشاة والأطفال، مشدداً على ضرورة خفض السرعة بالقرب من معابر المشاة، ومنحهم الأفضلية في العبور، كما ناشد أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم وعدم تركهم يلعبون بالطرقات، ما قد يعرضهم للدهس.
عدد اليوم
