أحمد سليم (الدوحة)
يدشن المنتخب الوطني الأولمبي مبارياته اليوم في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية في نسختها الأولى بمواجهة المنتخب السوري في الثامنة والنصف مساء بتوقيت الإمارات على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا بمنطقة الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً المنتخب العماني، والذي يلتقيه منتخبنا في المحطة الثانية 4 أكتوبر. ويسبق مباراة منتخبنا مع نظيره السوري مواجهة تجمع إيران مع البحرين ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً المنتخب السعودي.
وتأتي البطولة ضمن استعدادات منتخبنا لبطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 إلى 30 يناير المقبل، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث يتأهل أول ثلاثة منتخبات مباشرة إلى الأولمبياد.
ويسعى منتخبنا لتحقيق الفوز اليوم في بداية المشوار من أجل الحصول على دفعة معنوية لتكملة مشوار البطولة، بالإضافة إلى وضع قدمه في الدور نصف النهائي، نظراً لأن مجموعة الأبيض تضم 3 منتخبات فقط.
وبالرغم من قوة المنتخب السوري الذي يلعب المنتخب الأول، إلا أن الدكتور عبدالله مسفر جهز منتخبنا بقوة لخوض هذه المباراة، خاصة وأن هناك إصرارا من جانب اللاعبين على تحقيق نتائج متميزة وتشريف الكرة الإماراتية رغم الصعوبات التي واجهت الأبيض من غياب لاعبيه للإصابة وارتباطات مع المنتخب الأول، بالإضافة إلى عدم وجود أي إعداد قبل بداية البطولة، وهو ما أثر على الانسجام بين اللاعبين في ظل انضمام عناصر جديدة للمنتخب.
ومن المقرر أن يدفع عبدالله مسفر مدرب منتخبنا بتشكيلة جديدة على «الأبيض» الأولمبي، وإن كانت تضم بعض العناصر الواعدة مثل أحمد برمان وسعيد المنهالي وسيف المقبالي بدر الحارثي وإبراهيم خميس وسعيد أحمد بالإضافة إلى باقي اللاعبين.
وقال الدكتور عبدالله مسفر إن هذه البطولة تعد مرحلة مهمة من ضمن مراحل التجهيز لكأس آسيا المقبلة في الدوحة والتي يتطلع الفريق من خلالها للتأهل إلى أولمبياد 2016.
وأضاف: «شهدت صفوف الفريق انضمام عناصر جديدة للمنتخب يشاركون للمرة الأولى مع المنتخبات الوطنية، بسبب غياب 10 لاعبين، بالإضافة إلى الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي المنتخب، وكان الحل السريع بالنسبة لنا هو الاستبدال بعناصر جديدة، كون الوقت لم يسعفنا في الصبر على شفاء اللاعبين، بالإضافة إلى انضمام اللاعب أحمد راشد لمنتخب الشباب الذي يخوض التصفيات الآسيوية وهو أحد أفضل لاعبينا الأساسيين».
وتابع: «تعرض المنتخب لعوامل ضغط كبيرة، لاسيما أنه يلعب البطولة بدون تجهيز أو فترة إعداد، بالإضافة إلى قلة الفترة الزمنية، التي لا تسمح بتحقيق الانسجام بين اللاعبين، كما أننا نخوض أول مباراتين في المجموعة ويجب علينا تحقيق نتائج إيجابية حتى لا ننتظر نتيجة المباراة الأخيرة التي تجمع عمان مع سوريا لتحديد موقفنا في المجموعة، كما أن المنتخب السوري يلعب بالمنتخب الأول وهناك فارق كبير في سن اللاعبين والبنية الجسمانية».
واستطرد قائلا: «دخلنا في أجواء البطولة مباشرة عقب الوصول للدوحة وخضنا تدريبات مكثفة من أجل تجهيز لاعبينا سريعا، والبطولة فرصة للاعبين الجدد لإثبات أنفسهم، كما أنها فرصة لاكتشاف عناصر جديدة تفيد المنتخبات الوطنية في المستقبل، ودورنا أن نقدم لاعبين جددا للمنتخب الإماراتي».
وقال: «كنت أتمنى اللعب في مجموعة تضم 4 منتخبات وليس ثلاثة لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات، خاصة أننا نسعى لاستغلال البطولة بالشكل الأمثل كونها بطولة يغلب عليها الطابع الرسمي، لاسيما أن هناك منتخبات قوية خاضت فترة إعداد طويلة قبل المشاركة فيها من أجل المنافسة وهو ما يضعنا في أفضل جاهزية لكأس آسيا المقبلة».
وأضاف «لا يعني تعرض الأبيض لبعض الظروف قبل البطولة أننا لن ندخل للمنافسة، والبطولة فرصة للوقوف على إمكانيات اللاعبين، وقد خضنا تدريبات قوية وظهر اللاعبون في أفضل صورة، ونتمنى أن ينعكس ذلك بشكل جيد على أدائهم داخل الملعب، من أجل التأهل للدور نصف النهائي وخوض أكبر عدد ممكن من المباريات».
سعيد المنهالي:
هدفنا الظهور بصورة مشرفة
الدوحة (الاتحاد)
شدد سعيد المنهالي، لاعب نادي العين والمنتخب الأولمبي، على أهمية المباراة الأولى أمام المنتخب السوري اليوم في بطولة غرب آسيا، وقال «المباراة لقاء تحديد مصير، خاصة أن المجموعة تضم 3 منتخبات فقط، والفوز يعني وضع قدم في نصف النهائي، وأتمنى أن نوفق في تحقيق نتيجة إيجابية.»
وأكد أن أي لاعب يمثل المنتخب الإماراتي طموحة المنافسة على اللقب، وقال: «نحن نحترم المنتخب السوري ولكن لا ننسى أننا منتخب الإمارات، ولدينا عزيمة وإصرار وحماس لمواجهة أي فريق».
وأضاف «لا توجد أي مشكلة بالنسبة لنا في وجود عناصر جديدة، والمهم هو الظهور بالصورة المشرفة لكرة القدم الإماراتية حتى وإن كانت البطولة إعداداً لكأس آسيا، البطولة الأهم بالنسبة لنا».
بدر الحارثي:
جئنا إلى الدوحة للمنافسة
الدوحة (الاتحاد)
قال بدر مبارك الحارثي، لاعب الوحدة والمنتخب الأولمبي «أي بطولة يدخلها الفريق باسم الإمارات لا بديل فيها سوى المنافسة على اللقب»، مشيراً إلى أن «الأبيض» لا يخشى أي منتخب في البطولة. وأضاف «لم نأت للدوحة للتحضير فقط للاستحقاقات المقبلة، ولكن جئنا من أجل المنافسة وكلنا ثقة في ذلك».
وتابع «انضمام عناصر جديدة للأبيض يشكل إضافة، خاصة أنها جاءت بعد متابعة من الجهاز الفني لمنتخبنا، وإن كان الانسجام يؤثر بعض الشيء، ولكن الجهاز الفني قادر على معالجة ذلك سريعاً، لاسيما وأننا كلاعبين نعرف بعضنا بعضاً في أنديتنا.»
وأكد أن «الأبيض» لا يخشى أي فريق مع احترام المنتخب السوري، وقال: «بالروح العالية والعزيمة قادرون على الفوز مهما كانت الفوارق السنية والبدنية».
عبدالله كاظم:
قادرون على المنافسة
الدوحة (الاتحاد)
أكد عبدالله كاظم لاعب فريق الوصل والمنتخب الأولمبي، جاهزية «الأبيض» لمواجهة المنتخب السوري في افتتاح مباريات الفريق في بطولة غرب آسيا، وقال: «سنبذل كل ما في وسعنا من جهد من أجل تحقيق نتائج مشرفة، والتأهل للدور نصف النهائي والمنافسة على اللقب، فبالرغم من الغيابات المؤثرة، إلا أن منتخبنا قادر على المنافسة».
وأضاف: «نخوض البطولة في أفضل جاهزية، نظراً لخوض اللاعبين مباريات الدوري مع أنديتهم، بالإضافة إلى بعض لاعبي منتخب الشباب، وهو ما يجعلنا نلعب البطولة من دون أن نشعر بأي فوارق بيننا والمنتخبات الأخرى».
بسبب جاهزية جميع اللاعبين
التشكيلة.. «صداع» في رأس «الدكتور»!
الدوحة (الاتحاد)
واصل المنتخب الأولمبي تدريباته بقوة على ملاعب التطوير التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، وجاءت التدريبات قوية للغاية، حيث حرص مدرب منتخبنا على إجراء بعض الإحماءات قبل الدخول في تدريبات الكرة من خلال تقسيم اللاعبين إلى فريقين، واعتمدت التدريبات على مهارة التسلم والتسليم في مساحات قصيرة، والضغط على الخصم لقطع الكرة، وشهدت التدريبات تحدياً خاصاً بين المجموعتين للحصول على الكرة، ووضح جاهزية جميع اللاعبين للمواجهة الأولى أمام المنتخب السوري اليوم.
وشارك في التدريبات جميع اللاعبين الذين تضمهم البعثة، وهم خليفة مبارك وحسين عباس وسعيد المنهالي وسيف المقبالي وعبد الرحمن المهيري وعبدالله غانم وسلطان السويدي وأحمد برمان ومحمد سرور وعبد الله النقبي وسالم سعيد وخلفان الرزي وأحمد ربيع وسيف راشد وعبد الله كاظم وبدر الحارثي في خط الوسط، وسعيد أحمد وإبراهيم خميس.
ووضح من خلال التدريبات جاهزية جميع اللاعبين للدخول في التشكيلة الأساسية، وهو ما يمثل صداعاً في رأس الدكتور عبدالله مسفر مدرب الفريق، وإنْ كان ذلك أمر يسعده، خاصة أن الجميع ظهر بصورة حماسية وقادر على تمثيل منتخبنا في مباراة اليوم، وأصبح أمام مدرب منتخبنا اختيار التشكيلة المناسبة وليست الأفضل، خاصة أن جميع اللاعبين ظهروا بصورة رائعة خلال التدريبات وهو ما يمثل قوة إضافية لمنتخبنا على دكة البدلاء.
كما خاض الحراس الثلاثة أحمد شمبيه وحسن حمزة وسلطان المنذري تدريبات منفردة مع المدرب سمير شاكر، وأثبت الحراس جاهزيتهم جميعاً لحراسة عرين «الأبيض» في مواجهة اليوم.
ونقل منتخبنا تدريباته أمس الأربعاء إلى ملاعب إسباير، والتي شهدت انضمام محمد سبيل مدافع فريق الأهلي الذي وصل الدوحة أمس قادماً من الرياض بعد انتهاء ارتباطه مع فريقه بمباراة أمام الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وركز مدرب الأبيض على الجانب الفني والتكتيكي وكيفية مواجهة المنتخب السوري، الذي يلعب البطولة بالمنتخب الأول، ووضع الخطة والتشكيلة المناسبتين لهذه المواجهة الصعبة، والتي تعد عنق الزجاجة للأبيض في البطولة، التي يسعى من خلالها للتأهل لنصف النهائي، وخوض أكبر عدد ممكن من المباريات لتكون أفضل إعداد للكأس آسيا.
عدد اليوم
