أبوظبي (الاتحاد)
بقراءة في المباراة نجد أن الأهلي قد نجح في القضاء على خطورة الهلاليين في الشوط الأول تماماً، وأغلق خط الوسط والدفاع أمام هجمات الفريق السعودي، الذي لم يتمكن من اختراق الدفاع الأحمر خلال هذا الشوط، وفي الشوط الثاني، بادر «الفرسان» بضربة لاتينية مشتركة بين البرازيليين ليما وريبيرو، لتثور ثائرة فريق الهلال وينجح في تحقيق التعادل الذي يعتبر نتيجة غير جيدة لصاحب الأرض على الإطلاق. والملاحظ أنه رغم الاستحواذ الكبير لفريق الهلال، إلا أن مردوده الهجومي كان ضعيفاً ولم يظهر بشكل جيد إلا عندما عاد الأهلي للدفاع قرب نهاية اللقاء، وإجمالا تقاربت الفرص التهديفية للفريقين مما يعكس قدرة الفرسان خارج ملعبهم وتنفيذهم للخطة التكتيكية الموضوعة لهم بنجاح كامل.
أرقام لا تكذب
![]() |
|
![]() |
الحقيقة أن فريق الأهلي كان الأكثر ثباتاً وتعامل بذكاء تكتيكي كبير مع اللقاء، حيث كان خط الوسط هو العامل الرئيسي في إيقاف هجمات الهلال، خاصة في الشوط الأول، عن طريق حبيب الفردان وماجد حسن، اللذين قطعا واستخلصا 29 كرة، 18 للأول و11 للثاني، كما كان لسالمين خميس دور رائع في التغطية الدفاعية ومنع 16 كرة من الوصول إلى مناطق الخطورة في دفاعه، بالإضافة إلى التغطية العكسية الرائعة من ظهيري الجنب، عبد العزيز هيكل (استخلص وقطع 12 كرة) وعبد العزيز صنقور (قطع 14 كرة)، وهذا الخماسي كان له فضل كبير في انتهاء المباراة بتلك النتيجة.
![]() |
|
![]() |
جبهة الأهلي اليسرى تعرضت لهجوم كبير من قبل فريق الهلال، لهذا كان دخول حميد عبد الله في وسط الملعب وميل ماجد حسن تجاه الجبهة اليسرى، ثم عودة إسماعيل الحمادي أيضاً أحياناً لإغلاق تلك الجبهة خياراً ناجحاً من الجهاز الفني، والذي حول طريقة اللعب إلى 4/3/3 بعد 70 دقيقة لعب تقريباً، قبل أن تتحول إلى 4/5/1 قرب النهاية بغية الخروج بتلك النتيجة الممتازة.