ستوكهولم (د ب أ)
قال رئيس شركة «اتش اند ام» السويدية كارل يوهان بيرسون، وهو حفيد المؤسس: «نعتزم افتتاح 375 متجراً بحلول نهاية العام، وسوف نفتتح أيضاً أول متجر لنا في الفلبين».
ولا تمتلك «اتش اند ام» أي مصانع خاصة بها، ولكنها تشتري منتجاتها من موردي ملابس مستقلين يتم تصنيع 80 ? من خطها في آسيا.
وأصبحت سلسلة متاجر «هينيز أند موريتز ـ اتش اند ام»، في شارع التسوق دروتننجاتن بالسويد، أحد أكثر محال الملابس نجاحاً في أوروبا بفضل مفهومها عن التغيير السريع لمجموعات الملابس زهيدة الثمن. ويقول خبير تجارة الملابس توماس رويب: «الصورة غير الطبقية التي تنتهجها «اتش اند ام» ناجحة للغاية». لدى «اتش أند ام» متاجر في 54 دولة، وتوظف نحو 116 ألف شخص، وتعتزم التوسع العام المقبل لتصل إلى الهند وجنوب أفريقيا وتايوان وماكاو.
غير أن الطريق إلى «اتش اند ام» الحالية كان طويلاً. وتبدأ قصتها في عام 1947، عندما افتتح رجل الأعمال السويدي ارلينج بيرسون متجره الأول تحت اسم «هانيس» في بلدة فاستيراس على بعد نحو مئة كيلومتر من ستوكهولم، وكان بيرسون يبيع في البداية ملابس نسائية فقط.
وأضيف الاسم «موريتز» لعنوان الشركة، عندما ابتاع بيرسون المتجر المجاور الذي كان متخصصاً في معدات الصيد البري والبحري، ووسع مجموعة المتجر لتشمل ملابس رجال وأطفال.
عدد اليوم
