الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"التربية" حريصة على تهيئة البيئة التعليمية الحاضنة لأبناء الدولة المبدعين

22 أكتوبر 2014 19:38
أكد سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية التعليم أن توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن تطوير التعليم تعد ميثاق عمل ومقومات نجاح في آن واحد تستمد منها الوزارة روح الفريق الواحد وتسعى للوفاء، بمسؤولياتها الوطنية وتحقيق ما أقرته خطة تطوير التعليم "2015 / 2021" من أهداف طموحة تصل إلى طالب مبدع ومبتكر. وقال سعادته إن خطة التطوير تنطلق من ركائز وطنية وأطر مقننة تشمل الطالب والمناهج والعمليات التعليمية والتحولات الذكية التي تضم الخدمات التربوية والتعليمية. وأوضح أن ثمة لجانا رئيسة معنية بتطوير كل مجال وتعمل معا بشكل متكامل منها لجنة المناهج التي تقوم على تحديث المعايير الوطنية وربطها بسمات طالب الإمارات إضافة إلى التطوير الشامل للمجتمع المدرسي وتوفير خدمات فنية ومساندة وتمكين المعلمين من أداء مسؤولياتهم وقبل ذلك إرساء قواعد جديدة لتكامل الأدوار بين المستويات الثلاثة في القطاع التعليمي "الوزارة والمناطق والمدراس". وأعلن عن توجه الوزارة وحرصها على إجراء حركة تحديث موسعة تشمل الموارد البشرية والمالية والبنية التحتية للمدارس والخدمات التربوية والتعليمية الذكية تمهيدا لتنفيذ مشروعات ومبادرات خطة تطوير التعليم "2015 / 2021" التي تتصل في محورها الرئيس بالابتكار. وذكر سعادته أن المواصفات التي تم تحديدها لمخرجات التعليم العام والسمات الواجب توفرها في الطالب بعد دراسته لأكثر من 12 عاما بداية من الروضة وحتى نهاية المرحلة الثانوية تؤكد على تخريج طالب إماراتي يتميز تحصيله العلمي بالتفوق والموهبة والإبداع وتشكيله العقلي والنفسي بمبادئ الهوية والقيم والتقاليد العريقة لمجتمع الإمارات وهذه المواصفات التي تصنع جيلا من العلماء تعمل الوزارة الآن على توفير مقوماتها الأساسية التي تشتمل على بيئة تعليمية تعتمد التقنيات الحديثة في مختبراتها العلمية المتخصصة ومختبرات الحاسوب وترتكز على أساليب تعليم ذكية فائقة المستوى ومرافق تربوية وتعليمية وخدمية محفزة على الإبداع إلى جانب مناهج ومقررات دراسية متطورة بعلومها الحديثة ومتنوعة المعارف والمصادر التي تنسجم مع هدف الوصول إلى طالب إماراتي قادر يمتلك أدوات مجتمع واقتصاد المعرفة ووسائل تطويره. وأضاف سعادة مروان الصوالح أنه بجانب البنية التحتية والمناهج هناك العنصر البشري وهو الأهم في المنظومة التعليمية الذي تعمل الوزارة الآن على تنمية قدراته ورفع درجة أدائه وممارساته من خلال برامج تدريب نوعية في الوقت الذي تسعى فيه التربية لتحديث شروط التوظيف وآلياته لاستقطاب العناصر المواطنة الكفؤة ورفد الميدان بخبرات متخصصة تتميز بالمهنية والاحترافية والاستجابة للتغيير والتطوير. ولفت سعادته إلى أن ثمة تحديثات آخرى ستطول إدارة الأموال وميزانيات المدارس بما يكفل تحقيق الاستثمار الأفضل وخاصة على مستوى الميدان التربوي الذي سيتم تنمية مهاراته في إدارة موارده المالية بما يخدم مجالات الصرف المختلفة ويحقق أهدافها ويعزز عملية ربط المصروفات بالكفاءة التشغيلية للمدارس وبأعمال التحسين والتطوير اتي تستهدف توفير بيئة وخدمات تعليمية عالية الجودة تساعد الطلبة على النجاح والتفوق من جهة ومن جهة أخرى تكون حاضنة للطلبة المبدعين والمبتكرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©