الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

يقنع زوجته بعملية تجميل ليقتلها بمسكنات الألم

يقنع زوجته بعملية تجميل ليقتلها بمسكنات الألم
23 أكتوبر 2014 14:10
أقنع طبيب أميركي زوجته بإجراء عملية تجميل كي يتمكن من قتلها بجرعات زائدة من مسكنات الألم. وقالت صحيفة "ميرور" إن حياة مارتن وميشال ماكنيل كانت تبدو هادئة ورائعة بعد نحو 30 عاما من الزواج ربّوا خلالها 8 أولاد بينهم أربعة تم تبنيهم من أوكرانيا. وكان الزوجان يتمتعان باحترام كبير بين أفراد طائفتهما "المرمون" حيث يعيشان بالقرب من مدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا الأميركية. يعمل مارتن طبيبا وتلقى تدريبا كمحام بل وكان في إحدى المراحل أسقفا للجماعة المحلية. كانت عائلة ماكنيل تبدو عائلة مثالية لكن مارتن كان لديه الكثير من الأسرار. من بين تلك الأسرار جيبسي ويليس وهي امرأة أحبها وكان يريد الزواج منها لكنه لا يستطيع ترك عائلته بسبب نظرة الناس إليه. لذلك، قرر التخلص بدهاء من زوجته بينما كانت هي تقاوم للحفاظ على زواجهما. في مارس 2007، اقترح مارتن على ميشال أن تجري عملية تجميل الوجه. في البداية، أبدت ترددا لأنها تعاني من انخفاض ضغط الدم وتريد أن تخسر الوزن. إلا أن مارتن دفعها إلى تغيير وجهة نظرها. اعتقدت ميشال أن ذلك سيحافظ على زواجهما. في الاستشارة الأخيرة قبل الخضوع لعملية التجميل، زود مارتن الجراح بلائحة من مسكنات الألم يريد لزوجته أن تأخذها. وتضم اللائحة أدوية قوية لا توصف في العادة. بعد أيام من خضوعها للعملية، بدأت صحتها تتدهور. في 11 ابريل، اتصل زوجها مارتن بالشرطة ليخبرهم أنه عثر على جثة الزوجة مستلقية في الحمام. هرعت فرق الإنقاذ إلى المنزل لكن الأوان كان قد فات. فقد توفيت ميشال، البالغة من العمر 50 عاما. أوضح تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو أمراض القلب والشرايين وسجلت على أنها عرضية لأسباب طبيعية. بعد أسبوعين من الوفاة، أحضر مارتن المرأة التي أحبها إلى المنزل كمربية. لكن أولاده اكتشفوا أنها زوجته. عندها، شك الأولاد في كون وفاة أمهم قد لا تكون طبيعية. بعد 3 سنوات من وفاة ميشال أي في 2010، اقتنعت الشرطة بتغيير سبب الوفاة إلى "غير محددة". واستغرق الأمر سنتين إضافيتين كي يتم اعتقال الزوج القاتل. في أكتوبر 2013، دفع مارتن ببراءته مؤكدا أن وفاة زوجته عرضية وطبيعية. لكن المحكمة اكتشفت أخطاء في أقواله. فقد ادعى، خلال اتصاله بالشرطة، أنه أجرى إنعاشا قلبيا لزوجته لكنه في الواقع لم يفعل. وقالت المحكمة إن مارتن كان يريد أن يبدأ حياة جديدة مع صديقته الجديدة "جيبسي" لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب مكانته بين طائفته "المرمون"، واصفة الجريمة بأنها "جريمة قتل كاملة". وشهد زملاؤه في الزنزانة أنه اعترف لهم بأنه ارتكب جريمة قتل. وقالت امرأة أخرى كان قد أحبها بأنه أقر لها بأنه يمكن أن يجعل عملية قتل تبدو وكأنها فشل في القلب. في نوفمبر 2013، وجدت هيئة المحلفين أن مارتن مذنب بجريمة قتل عمد. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكانية الاستفادة من عفو لمدة 17 عاما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©