شهدت العاصمة الليبية أمس الأول، تظاهرة لمجموعة صغيرة من مؤيدي الثورة التي أطاحت العقيد معمر القذافي، احتجاجاً على مشروع لإقامة معبد يهودي في طرابلس دون إذن، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وجاء في بيان تم توزيعه مساء أمس الأول، خلال التظاهرة التي شاركت فيها مجموعة صغيرة من الأشخاص في طرابلس، أن الموقعين المنتمين إلى “ثورة 17 فبراير، يرفضون إقامة معابد يهودية على الأراضي الليبية”. وأضاف البيان أن على المتقدمين بطلب إقامة كنيس ألا يكونوا من الجنسية الإسرائيلية أو من الداعمين لإسرائيل، كما عليهم أن يدافعوا عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم. وقال وليد رمضان أحد المتظاهرين (38 عاماً)، “علمنا أن يهودياً من أصل ليبي فتح أبواب معبد مغلق منذ عقود بموافقة المجلس الوطني الانتقالي، إلا أن المجلس نفى إعطاءه إذناً كهذا وأعاد إغلاق أبواب هذا المعبد”.
وكان الأخصائي النفساني الليبي اليهودي داود جربي العائد من المنفى قال الاثنين الماضي، إنه واجه تهديداً بالقتل عندما بدأ يعمل على إصلاح المعبد اليهودي المهجور في طرابلس. ويبلغ عدد اليهود الذين غادروا إلى إسرائيل نحو 180 ألفاً.