ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى أمس الأول مناورة عسكرية في شمال ووسط فلسطين المحتلة تحاكي نشوب حرب.
وقالت إنه تم استدعاء قوات احتياط من سلاحي المشاة والمدرعات إلى قواعد المنطقتين العسكريتين الشمالية والوسطى للتسلح بالذخيرة والعتاد والمعدات الحربية، واختبار سرعة رد فعلهم في أوقات الطوارئ واستعدادهم للانطلاق إلى جبهة الحرب، وأوضحت أنهم تلقوا مكالمات هاتفية مفاجئة مساء الأربعاء الماضي تم خلالها توجيه أوامر لهم بالتوجه إلى وحداتهم العسكرية.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس “إن التمرين تكلل بالنجاح، ونحن نعيش واقعاً غير مستقر يلزمنا بالبقاء على مستوى عال من الجاهزية قدر الإمكان”.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في تصريح صحفي “إننا في قلب العواصف ونواجه تحديات عديدة تُعتبر من أصعب التحديات التي واجهتها القيادة الأمنية والسياسية على الإطلاق، لكن قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة للتصدي لها اليوم أو غداً، قريباً أو بعيداً”.