شروق عوض (دبي)
أكدت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إجراء بحوث ودراسات لوضع قاعدة بيانات صحيحة حول جرائم الاتجار بالبشر، تعتمد على الصدقية، وتهدف إلى نشر المعرفة وتبادل الخبرات مع ذوي الاختصاص، فيما تقوم المؤسسة بتطوير برامجها لتطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية لمكافحة الجريمة.
جاء ذلك، خلال الورشة التدريبية الإقليمية حول التعاون الدولي والحق في الإنصاف الفعال لضحايا الاتجار بالأشخاص، والتي نظمتها المؤسسة، بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والتي انطلقت أمس في فندق البستان روتانا بدبي، وتستمر ليوم غد.
وقالت عفراء البسطي، مدير عام المؤسسة: «إنها تعتبر سباقة بين الجهات المعنية في موضوع رعاية النساء والأطفال، وتنبهت لحالات الاتجار بالبشر المحلية، ومنها استغلال العاملات في مهن بسيطة، مثل عاملات مراكز التجميل والخادمات من قبل أشخاص، بعد اغرائهن بفرص عمل ودخل أفضل».
ولفتت إلى أنّ بيئة الأمن والأمان التي تتميز بها الإمارات وخلوها من أي ظاهرة تتعلق بالاتجار بالبشر، ومنافستها عالمياً في مجال مؤشرات السعادة والأمن والأمان، خير دليل على احتلالها الريادة بوجود القوانين التي تكبل تلك التكهنات من لدى بعض الدول والهيئات الدولية.
عدد اليوم
