إعلان أسماء الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر أمس أسماء الفائزين في دورتها الثانية، والتي سيتم توزيع جوائزها منتصف مارس المقبل في الحفل السنوي للجائزة. ويعقد الحفل السنوي للجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ويشهده معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في تصريح لـ”الاتحاد” بالدور التاريخي للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في النهوض بالنخلة هذه الشجرة المباركة التي شهدت مسيرتها تحولات جذرية. وأشاد معاليه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ودعم ورعاية سموه لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر “مما دفع بالجائزة قدماً لكي تتبوأ موقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والعالمي”. كما أشاد معاليه بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في احتضانه للشجرة المباركة ودعمه للزراعة والمزارعين على مستوى الدولة. كما ثمن معاليه جهود سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دعم الجائزة وتوفير الموارد والإمكانات اللازمة للنهوض بها. مؤتمر صحفي نظمت الأمانة العامة للجائزة مؤتمراً صحفياً أمس للإعلان عن فعاليات المؤتمر وأسماء الفائزين، حضره الدكتور عبدالله الخنبشى مدير جامعة الإمارات رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر، والدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، والدكتور البلة إبراهيم هاجونا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، والدكتور غالب الحضرمي عميد كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات، والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة، والدكتور حسن شبانة عضو اللجنة العلمية بالجائزة، والمهندس عماد سعد رئيس اللجنة الإعلامية. 72? زيادة أعداد المشاركين أوضح الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية أن هذه الدورة تميزت بمجموعة من النقاط الأساسية، أبرزها زيادة في عدد فئات الجائزة من ثلاث إلى خمس فئات، مع زيادة نوعية في عدد المتقدمين وصلت إلى 72% “من 39 مرشحاً إلى 67 مرشحاً”، قياساً بالدورة الأولى، في حين أن الزيادة في عدد الدول المشاركة فقد بلغت 33% “من 18 إلى 24 دولة حول العالم”، وعلى صعيد الفئات فقد سجلت فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور عن غيرها ارتفاعاً ملحوظاً وقدره 54%، في حين سجلت فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور مشاركة واعدة وقدرها 12 مشروعاً وفئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور فقد تقدمت إليها 7 مشاريع تنموية متميزة. وقال إن الدول العربية حققت أعلى حصة بين دول العالم المشاركة في الجائزة بدورتها الثانية، حيث شاركت 15 دولة عربية مقابل 12 دولة في الدورة الأولى، أي ما نسبته زيادة 25%. أما الدول الأجنبية المشاركة في الجائزة، فقد وصل عددها بالدورة الثانية إلى 9 دول أجنبية، بينما شاركت في الدورة الأولى 6 دول، أي بزيادة وقدرها 50%. من جهة أخرى، بلغت حصة الدول العربية من مجمل المشاركات بفئات الجائزة ما نسبته 67% و33% لبقية دول العالم. مكانة مرموقة أكد د. عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تبوأت مكانتها المرموقة وموقعها الريادي الذي وصلت إليه على المستويين العربي والعالمي خلال فترة وجيزة. وأضاف: “هذا الموقع لم يأتِ من فراغ، بل له إرث تاريخي في الوجدان الوطني، فالنخلة هي رمز العطاء والخير عند أهل الإمارات، وسر بقائهم وعامل من عوامل تمسكهم وتشبثهم بهذه الأرض وإخلاصهم لها”. وأضاف أنها “الغذاء والصحة ومورد الرزق، استمدوا منها كل متطلبات ومستلزمات حياتهم من أدوات يستخدمونها في البيت والمزرعة والعمل بالسوق أو في الصيد؛ لهذا كله استحقت أن يطلق عليها الشجرة المباركة”. وثمن أهداف الجائزة التي تطمح إلى تحقيقها وأبرزها تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل. وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. الجهات الراعية يحظي حفل تكريم الفائزين في الجائزة بدورتها الثانية وافتتاح المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر برعاية من: جامعة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة شؤون الرئاسة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وجمعية أصدقاء النخلة، ووزارة البيئة والمياه، وجهــاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وبلدية مدينة أبوظبي، ودائرة البلديات والزراعة – قطاع الزراعة، وشركة الظاهرة الزراعية، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والشبكة الدولية لنخيل التمر، ومهرجان ليوا للرطب، ومنظمة الأغذية والزراعة – فاو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والجمعية الدولية للعلوم البستنة، والمركز الدولي للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية، وشركــة فايــن لاين للدعايـة والنشــر، وشركة نيرفا جروب، وشركة لفت سايد. أسماء الفائزين أعلن الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة أسماء الفائزين في دورتها الثانية، حيث جاءت النتائج على النحو التالي: الفئة الأولى “البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور” الفائز الأول: اقتصاديات إنتاج التمور في الجزائر/ د. بن عيشي بشير – الجزائر، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، ? الفائز الثاني: الدراسة الجينومية لنخيل التمر د. جويل مالك/ كورنيل كوليج – قطر، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفئة الثانية “المنتجون المتميزون في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور” الفائز الأول: مشروع نخيل الباطن/ إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي – السعودية، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير الفائز الثاني: مزرعة الفوعة العضوية - الإمارات، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفئة الثالثة “أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور” الفائز الأول: شركة بالم فايبر بوليمر “بوليمر ألياف النخيل”/ د. رضا إبراهيم صالح من الإمارات وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير الفائز الثاني: الاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء قاسم الطفيلي/ الولايات المتحدة الأميركية، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفئة الرابعة “أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور”، الفائز الأول: تطوير صناعة النخيل والتمور في أستراليا/ ديفيد وأنيتا ريلي – أستراليا وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، وتم حجب الجائزة عن الفائز الثاني. الفئة الخامسة “الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور”، الفائز عن هذه الفئة هو د. عبدالرحمن بن إبراهيم الحميد، السعودية وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير.