الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الوصف في الرواية العربية» جديد حنان العمايرة

«الوصف في الرواية العربية» جديد حنان العمايرة
8 أكتوبر 2011 09:33
صدر للباحثة الأردنية الدكتورة حنان إبراهيم العمايرة كتاب بعنوان «الوصف في الرواية العربية.. روايات حنان الشيخ نموذجاً» ويقع في 324 صفحة من القطع المتوسط. يتكون الكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، من أربعة فصول تندرج تحتها عناوين فرعية عديدة. الفصل الأول يحمل عنوان «مصطلح الوصف.. دلالته اللغوية والنقدية قديماً وحديثاً»، وجاء الفصل الثاني بعنوان «الوصف في روايات حنان الشيخ.. حيّزه وعلاقاته وموضوعاته»، أما الفصل الثالث فحمل عنوان « وظائف الوصف»، والفصل الرابع والأخير عنوان «لغة الوصف». وفي رأي تقييمي للناقد الدكتور شكري عزيز الماضي يقول «يتصف هذا البحث بالرصانة والعمق والأصالة إذ يدرس «الوصف في روايات حنان الشيخ»، وهو مدخل جديد وصعب وشائك، فالوصف لدى منظريه المعاصرين بلا جوهر قار أو ملامح ثابتة، وتحديده النمطي «غائم وإشكالي» لكن الدكتورة حنان العمايرة استطاعت من خلال تحديد أسئلتها ومنطلقاتها وعكوفها الطويل على نصوص روائية محددة، أن تستخلص أنظمة الوصف وتقنياتها وأدواتها وهندساتها ونغماتها وبناها الإيقاعية، ووظائف هذه الأنظمة داخل النص وخارجه وصلاتها الغامضة بالمتعة وبالعمليات الأساسية للفهم والتأويل، وعلاقاتها باللغة وبالقارئ». ويضيف الناقد شكري «كما استطاعت المؤلفة باقتدار لافت، تأكيد حقيقة مهمة، وهي أن الصور الوصفية ليست عملاً «زائداً « أو «تزيينياً» أو «مستقلاً» وإنما هي عنصر تكويني مهم له دور في تنظيم النص، وفي عرض العالم الروائي وتعيينه، وفي تجسيد الرؤية الفنية الكلية للنص. وإضافة إلى ما تقدم، فإن القارئ المتمعن والمتابع سيدرك حقيقتين مهمتين: الأولى هي أن هذا البحث يعد بحق إضافة نوعية إلى المكتبة النقدية العربية من حيث جِدّته (البحوث التطبيقية، التي تتناول الوصف، لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة)، ومن حيث منهجيته الواضحة المتماسكة ونتائجه الباهرة التي من شأنها أن تثير أسئلة أدبية ونقدية جديدة. والثانية أننا أمام باحثة جادة تمتلك خبرة أدبية ونقدية واسعة وأدوات متميزة مكّنتها من سبر الظاهرة وجلاء أسرارها وخفاياها وعلاقاتها وأبعادها».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©