الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استعدادات لتطهير محافظتين عراقيتين من «داعش»

استعدادات لتطهير محافظتين عراقيتين من «داعش»
30 سبتمبر 2015 02:43
هدى جاسم (بغداد) أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين أن استعدادات لهجوم جديد يشمل عددا من مناطق محافظتي صلاح الدين وكركوك قد بدأت على الأرض. وقال المصدر إن «اجتماعات على مستوى رفيع عقدت خلال الأيام الماضية أسفرت عن الاتفاق النهائي على شن هجومات متزامنة في عدد من مناطق المحافظتين لتطهيرهما من تنظيم داعش». وأضاف أن «اجتماعا عقد الليلة قبل الماضية في مقر عسكري قرب بيجي حضره قادة في الحشد الشعبي على رأسهم هادي العامري وأبو مهدي المهندس فضلا عن قادة تشكيلات وعمليات القوات الأمنية الرسمية، حيث تم الاتفاق على خطط تحرير المناطق والتوقيتات اللازمة لها». وأوضح أن «قوات مشتركة سوف تشن هجوما حال استكمال التحضيرات على قضاء بيجي وناحية الصينية شمالي تكريت وستقوم ببناء حائط صد جديد يبعد 10 كيلومترات غربي الصينية مما سيمنع وصول الإمدادات من محافظة الأنبار». وأشار إلى أن القوات ستقوم بعملية التفاف واسعة تبدأ غربي بيجي وصولا إلى مسافة 25 كيلومترا شمالي المدينة على طريق موصل بيجي وتحديدا إلى معمل الأسمدة الذي يعد أحد أوكار داعش المهمة». وأكد أن «قيادة عمليات دجلة وقوات الحشد والشرطة الاتحادية ستشن في الوقت ذاته هجوما جنوبي كركوك لتحرير مناطق داقوق وصولا إلى طريق تكريت كركوك فيما ستشن قوات الشرطة الاتحادية والحشد هجوما من محوري منطقة الفتحة باتجاه كركوك وطريق تكربت كركوك». وشدد على أن «القوات لن تتوقف حتى تبلغ نهر الزال 20 كيلومترا شمالي قضاء الحويجة الذي تسيطر عليه داعش وستجعله مانعا طبيعيا بينها وبين داعش حتى بدء معركة تحرير محافظة نينوى فيما ستشارك قوات البشمركة في منطقة غربي مشروع ري كركوك فقط «.وبحسب معلومات مؤكدة من مصادر أمنية، سوف تنسحب قوات الحشد من محافظة الأنبار وتتوجه إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك خلال الأيام القليلة المقبلة للبدء بالتحضيرات للهجوم الذي سيتم بدعم جوي ولوجستي أميركي خلال شهر من الآن. وأعلن الجيش العراقي مقتل 29 من عناصر تنظيم داعش في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم في قرى شمال شرقي محافظة ديالى. وقال مصدر أمني إن 22 عنصرا من داعش قتلوا خلال ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مناطق متفرقة في مدينة الموصل. وصرح العميد محمد الجبوري من شرطة نينوى إن «الضربات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف الدولي قتلت 22 عنصرا مسلحا وشملت أهدافا تابعة للتنظيم في قضاء تلعفر وناحية العياضية واسكي كلك والكسك غرب الموصل».وأعلن مسؤول عسكري امس انسحاب العشرات من عناصر تنظيم داعش باتجاه مدينة الموصل وخارج المدينة ايضا باتجاه مدينة الرقة السورية. وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية جيش عراقي إن «العشرات من عناصر داعش انسحبوا من مناطق سهل نينوى كناحية برطلة وقضاء الحمدانية وكرمنليس بالإضافة الى ناحية باقوفة وقضاء تلكيف والنوران وبعشيقة والفاضيلة شمال الموصل». وقالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 11 آخرون في انفجار سيارة ملغمة في مربض للسيارات في حي تجاري بوسط بغداد.وقع الهجوم قرب شارع سعدون في منطقة يقطنها خليط من السنة والشيعة وعلى مقربة من فندق عشتار شيراتون وهو معلم بارز على الضفة الشرقية لنهر دجلة.وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجار. وانفجرت سيارة مفخخة بالقرب من محل لبيع الكحول في وسط بغداد ما ادى الى مقتل شخصين، حسب ما اعلنت مصادر طبية وامنية. واكد مصدر طبي عدد القتلى واوضح ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص اصيبوا بجروح. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن حصيلة التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش عسكرية شمال بغداد بلغت خمسة قتلى وسبعة جرحى. وأوضح المصدر أن مهاجما استهدف نقطة تفتيش عسكرية في قضاء الطارمية شمال بغداد بحزام ناسف ما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الامنية. وأضاف أن قوة امنية اشتبكت مع مسلحين هاجموا نقطة التفتيش العسكرية بعد تعرضها للتفجير. وأفاد مصدر أمني عراقي بأن تنظيم داعش أعدم عضو مجلس محافظة نينوى عباس أحمد خلف وشقيقه خالد أحمد خلف بعد اعتقالهما من منزلهما في ناحية بادوش غرب الموصل. وأضاف أن المحكمة الشرعية بالتنظيم أقرت إعدامهما رميا بالرصاص في ناحية القيارة جنوب الموصل، موضحا أن جثتيهما سلمتا للطب العدلي بالموصل. كما اعتقلت عناصر تنظيم داعش امس 3 من خطباء وأئمة المساجد بتهمة مخالفة تعليمات التنظيم وعدم تنفيذ أوامر هيئة الحسبة وقراراتها المفروضة على خطباء وأئمة نينوى. عقوبات أميركية على «داعش» واشنطن (رويترز) أعلنت واشنطن، أمس، فرض عقوبات على عدد من كبار قادة داعش وشخصيات مالية. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 15 شخصية من داعش، منهم مؤيدون ومساعدون. وقال ادم جيه سزوبين القائم بعمل وكيل وزير الخارجية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية: «تظل الخزانة على موقفها الذي لا يلين بشأن تجفيف الموارد المالية للدولة الإسلامية، وحرمان هذه الجماعة الإرهابية العنيفة من الاستفادة بالنظام المالي الدولي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©