الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

في أبوظبي.. الإقبال يتواصل والأجواء وطنية بامتياز

في أبوظبي.. الإقبال يتواصل والأجواء وطنية بامتياز
29 سبتمبر 2015 23:30
جمعة النعيمي (أبوظبي) واصل مواطنون في إمارة أبوظبي لليوم الثاني على التوالي عملية اختيار وترشيح الشخص المناسب لعضوية المجلس الوطني الاتحادي الاتحادي 2015 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقال خليفة الرميثي: إن التصويت المبكر فرصة للجميع وكل من لديه أعمال كثيرة حتى يوم 3 أكتوبر، كما أنني أعتبر هذه الانتخابات عرس وطني للإمارات وواجب وطني، إضافة إلى أنني لاحظت عدم وجود لافتات إرشادية كافية تدل على مكان التصويت في المداخل والمخارج في بعض مناطق الدولة. من جهته، قال سيف حماد بن مران الظاهري: إن العرس الانتخابي يعتبر مشاركة وتواصل بين القيادة الرشيدة والشعب، فتواصل الحكومة دائم ومستمر مع مواطني الدولة، ومجيئي لهذا العرس الانتخابي ما هو إلا تماشياً وترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع والتضامن مع الفرحة الانتخابية، كما إنني جئت لأنتخب الشخص المناسب الذي سيمثل صوت المواطن وهمومه وقضاياه العالقة. وقال علي صالح عبيد النعيمي: أنا من مواطني رأس الخيمة وقدمت اليوم مع عائلتي للمشاركة في العرس الانتخابي الذي يعتبر فرحة للشعب الإماراتي، وأرجو من خلال هذه المشاركة التوفيق والسداد لجميع مرشحي المجلس الوطني الاتحادي. ومن ناحيته قال سالم محمد الخيلي: جئت اليوم لأصوت لابنتي عائشة الخيلي، وأثناء تجوالي في قاعة الانتخابات لامست أجواء جميلة مع الناخبين إضافة إلى عملية التصويت المبكر التي ساعدتني بشكل كبير في اختزال الوقت والجهد المبذول للتصويت للمرشح. ومن جانب آخر، قال أحمد سعيد الهام الظاهري سفير ووكيل مساعد في الشؤون القنصلية: مشاركتي في هذا العرس الانتخابي واجب وطني علي وعلى مواطني الدولة، وهذه السنة لاحظت الشفافية والدقة العالية في الأداء من خلال نظام التصويت الإلكتروني إذ لامست سهولة وبساطة الإجراء والتصويت، كما أن عملية التصويت لا تأخذ سوى دقيقة، وأشكر القيادة الرشيدة في إتاحة الفرصة لتمكين المواطن وهذا يعكس عملية التميز والابتكار في الأداء. وتابع: إن اختياري للمرشح قائم على الكفاءة والتميز وأعتقد أن المرشح سيقوم بخدمة الوطن، وعدم اللجوء إلى التكتلات القبلية، والتصويت المبكر سيعطي فرصة أكبر للمواطن للتصويت بكل حرية. من جانبها، قالت يينه رزيق: إن التصويت سهل وآلية التصويت بسيطة وأشكر اللجنة المنظمة وكل من ساهم في هذا العمل لإنجاح فرحة العرس الانتخابي، وجاء اختياري للمرشح بناء على قدرته وتميزه في حمل صوت الوطن والمواطن وكلي ثقة بابن وابنة الإمارات، كما إنني جلبت طفلي حمد ليشهد أجواء العرس الانتخابي ويشارك الفرحة مع الجميع. وقال عيسى علي القطان الزعابي: أنا رجل مسن أبلغ من العمر 90 عاماً وقدومي في هذا المحفل والعرس الانتخابي دليل على اهتمامي بالواجب الوطني اتجاه قيادتي الرشيدة، كما إنني واثق من أن الشخص الذي قمت بترشيحه سيمثل ويحمل ويوصل هم وقضايا المواطن بكل صدق وإخلاص وتفان ودون تردد. وقال عبدالله سالم السنتوف الراشدي:» القيادة الرشيدة لم تقصر البتة في إتاحة الفرصة للمشاركة في فرحة العرس الانتخابي وهذه الأيام هي فرصة لانتخاب الشخص المناسب سواء أكان رجلًا أم امرأة لحمل صوت الوطن والمواطن. ومن جهته قال محمد علي السويدي: إن فكرة التصويت المبكر اختصرت المسافات وساهمت في تفادي الزحام في عملية التصويت وانتخاب المرشح المناسب لكل ناخب، وأتمنى التوفيق لكل مرشح همه إيصال صوت المواطن ومناقشة قضاياه وعرض الحلول والبدائل المناسبة لكل قضية وموضوع على حدة. وقالت سعاد السويدي مديرة مركز الانتخاب بأبوظبي:» بشكل عام إن مركز أبوظبي يعتبر واحداً من 3 مراكز وكلها تعمل حتى 3 أكتوبر إلى جانب أن مركز أبوظبي يعتبر المركز الرئيس وهو من سيقوم بالاختتام والإعلان عن النتائج ومعرفة ما حققه الناخبين. وأضافت: لدينا أكثر من 65 جاهزاً إلكترونياً بحيث نساعد في استيعاب حجم جمهور الناخبين من الهيئات والمراكز الانتخابية، كما أن تطور العملية الانتخابية اليوم يعتبر مواكبة لخطا القيادة الرشيدة وتوجهاها في إلمام المواطن والمعرفة السياسية إذ إنها مفيدة في نشر الوعي والثقافة للمواطنين بهذا الجانب، إضافة إلى التطور التقني في مناحي العمل في المراكز والمرونة في آلية العمل الحديثة. من جهتها قالت شفيه أحمد عيسى الهاملي: أنا امرأة مسنة وبلغت من العمر عتياً وعمري في حدود 70 عاماً أو أكثر وقدومي اليوم لهذا العرس الانتخابي لإيماني بقدرات مرشحنا وأنا سعيدة وللغاية بكل ما لامسته من مساعدة وتوجيه في عملية التصويت المبكر، وأوجه شكر وامتناني للجنة المنظمة على جهودها في المحفل والمناسبة الغالية على قلوبنا في اختيار خير من يمثلنا من أبناء الإمارات لحمل الأمانة وصونها والمبادرة في الاهتمام بالشأن المحلي. ومن جانب آخر، قالت مريم الزعابي: «إن التصويت المبكر خفف الضغط والزحام على الناخبين في اختيار المرشح في الوقت الذي يراه مناسباً في خدمة الوطن والمواطن، وكلنا ثقة في من سيحمل صوت الوطن والمواطن. وقال عبدالله ماجد راشد النعيمي: أعمل في أبوظبي في دورة تدريبية وجئت اليوم لأدلي بصوتي للمرشح المناسب إذ أن عملية اختياري للمرشح مبنية على قدرته في التواصل الاجتماعي مع الناس وخدماته الذي يريد تقديمها للمجتمع، كما أن التصويت الإلكتروني المبكر ساعد في تقليص واختصار الوقت والمسافة، وأضاف:» أشيد بدور اللجنة المنظمة والابتسامة التي لا تغادر وجوههم. وقال محمد أحمد بطي الشامسي: «إن المشاركة في العرس الانتخابي عمل وواجب وطني، إضافة لدور الإعلام في نقل واستباقة الأحداث التي تثلج صدور الناخبين وسعيهم في معرفة كل جديد في الانتخابات، كما أن تسهيل إجراءات العملية الانتخابية إلى جانب التصويت المبكر ساعد في توافد الناخبين واختيارهم للمرشح المناسب الذي سيحمل هم وقضايا الشارع الإماراتي. وقال عبدالله علي علوان النعيمي: استفدت من فرصة التصويت المبكر رغم انشغالي بدورة في أبوظبي، إضافة إلى أنه من الضروري المساهمة والمشاركة في العرس الانتخابي لأني ينم من المعرفة بالواجب والحس الوطني للمواطن، واختياري للمرشح في هذه الدورة جاء بناء على قناعتي بقدرته وتميزه في المبادرة في ترجمة توجهات القيادة الرشيدة على أرض الواقع. وقالت كلثم خادم المنصوري: يجب على الجميع أن يشهد ويعيش فرحة العرس الانتخابي الذي عمدت القيادة الرشيدة أن تخصصه لأبنائها للمشاركة والمساهمة في حق التصويت واختيار المرشح المناسب الذي سيمثل مشاكل وقضايا وهموم المجتمع الإماراتي، فصوت الوطن والمواطن أمانة في عنق كل من يطمح لعضوية المجلس الوطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©