الفظاظة وغلظة القلب تصرفان عنك وعني الناس ولو كنّا على حق .. والله تعالى يقول لرسوله الكريم: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...)، «سورة آل عمران: الآية 159» .. معنى هذا أنه لا يكفي أن تكون على حق، بل ينبغي أن يكون الرفق واللين والرحمة أخلاقاً مصاحبة لك. فما دخل الرفق أمراً إلا زانه وما نزع من أمر الا شانة. ولا يمكن أن يكون الحق كله مع واحد فقط، لكن الحق ذرات من الحق ولو جمعنا أنصبتنا من الحق لتوصلنا إلى الحق كله. فليعلم كل منا أن «الرفق زين وأن التشدد والعنف (شين).
لمياء - الشارقة