دبي (الاتحاد)
قال هاروشي ماتسودا المحاضر المعتمد من الاتحادين الدولي والآسيوي والمدرب الحاصل على رخصة الاحتراف في عام 2002: إن المتابعين ينظرون بشيء من التعجب صوب التدهور الكبير الذي يصاحب الكرة الإماراتية عندما يصل اللاعب إلى المنتخب الأول، مثلاً عندما تواجه المنتخبات الإماراتية نظيرتها اليابانية في المراحل السنية، تكون أفضلية النتائج لمصلحة «الأبيض»، لكن يحدث العكس عندما يصل هؤلاء اللاعبون إلى المنتخب الأول، حيث تكمن المشكلة في الاحتراف، وفي اليابان نقوم بتأهيل صغار اللاعبين للوصول إلى المنتخبات ثم بعدها نطلقهم للاحتراف الخارجي في القارة الأوروبية، وهو حلم يراود كل لاعب ياباني، الأمر الذي يعود بالفائدة على منتخب اليابان».
وأضاف: عكس ما يحدث في الإمارات، حيث تتوافر المواهب الكروية، لكن لا ادري ما السبب الذي يمنعهم من الاحتراف في القارة العجوز وكسب الاحتكاك لتعود الفائدة على المنتخب، مثلما سمعت عن عمر عبدالرحمن الذي ذكرت التقارير الصحفية أنه تلقى عروضاً من أكبر الأندية الأوروبية، وأتعجب من مسألة عدم التحاقه وانضمامه لتلك الفرق، خاصة أن عمره ما زال صغيراً، لذلك نحن في اليابان نناشد اللاعبين بالاحتراف الخارجي للوصول إلى مرحلة أعلى.
وذهب هاروشي إلى أن خروج منتخب اليابان من دور ربع النهائي بكأس آسيا لا يمثل نهاية العالم بالنسبة لهم، لأن تركيزهم في هذه الفئة العمرية يكون نحو انتقاء أفضل العناصر وتطويرها وصقلها جيداً عبر طرق عدة منها ضمهم إلى فئة عمرية أعلى للاحتكاك معهم،، حيث النتائج والانتصارات في هذه المرحلة لا تمثل لهم الهدف المنشود، مستغرباً في الوقت ذاته مما يحدث في الإمارات، والنقد اللاذع المصوب نحو منتخب شباب الإمارات الذي خرج من دور الـ 8.
عدد اليوم
