الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي يعرض خطة وميزانية «الشارقة للتعليم»

7 أكتوبر 2011 00:36
لمياء الهرمودي (الشارقة) - عرض معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الخطة الاستراتيجية والتشغيلية لمجلس الشارقة للتعليم 2011-2013، التي كان اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحدد لها الميزانية التشغيلية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المجلس بالإمارة أمس الأول. وقال وزير التربية والتعليم “إن ما تشهده إمارة الشارقة من تطور علمي وتعليمي لافت، ولاسيما على مستوى الجامعات والكليات التي أصبحت واحدة من أهم منارات العلم والثقافة، ووجهة مفضلة للطلبة والدارسين والباحثين في المنطقة، يعد تجسيداً لما يحظى به التعليم من اهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة”. وذكر القطامي أن المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، لعملية التطوير فتحت آفاقاً واسعة أمام مدارس الإمارة نحو الارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية، كما أنها حفزت العاملين في الميدان إلى بذل المزيد من الجهد. وحضر المؤتمر علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، وخولة المعلا الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية، وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وسعادة الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم والدكتور عمر عبدالحميد، المستشار الخاص لحاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، ومراد عبد الله البلوشي مدير إدارة الاتصال الحكومي، وفاطمة عباس مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي، وعائشة سيف أمين عام المجلس، وعدد من أعضاء المجلس. من جانبه قال الدكتور عبد الله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم “إن المجلس يعمل في ضوء شراكة مثمرة مع وزارة التربية، وبمنهجية تتكامل فيها الأدوار، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي يأمر فيها سموه بأهمية تعزيز أواصر التعاون بين وزارة التربية والمجلس”. من جهتها، قدمت عائشة سيف أمين عام مجلس التعليم ملامح الخطة الاستراتيجية للمجلس وآليات تفعيلها ميدانياً، حيث أوضحت أنها ترتكز على 7 نقاط رئيسية تمحورت حول الارتقاء بالإدارات والقيادات المدرسية في الشارقة، وتطوير مهارات المعلمين للإلمام بالتطور المستمر في مجالاتهم، والعمل على تحقيق تحول نوعي في حياة المتعلمين المعرفية والفكرية والحياتية وإعداد العناصر المنتجة والقادرة على التعامل مع المتغيرات المستقبلية ومستجدات العصر. أما المرتكز الرابع في الخطة فيتمثل في السعي الى خلق بيئات مدرسية آمنة وجاذبة وحافزة للتعلم والابداع والابتكار، وتحقيق التواصل والشراكة الفاعلة بين المجلس وبين المجتمع المحلي ومؤسساته، السادسة إثراء الميدان التربوي بالدراسات والبحوث التطبيقية التي تزيد من فاعلية عمليتي التعلم والتعليم، والمحور السابع في الخطة ترسيخ ثقافة التقييم المؤسسي لتحقيق جودة التعلم والتميز المستمر في بنية الأداء. بدوره أوضح الدكتور عمر عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي أن التعاون الوثيق مع الوزارة والمنطقة هو أساس النجاح، وأن المشروعات المطروحة تهدف الى تطوير بيئة المدارس الحكومية التي شهدت قفزات تطويرية كبيرة. من جانب آخر وصف علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة الخطة بأنها عملية متوازنة وواقعية، وأعدت بمهنية عالية عكست واقع التعليم، مؤكداً حاجتهم لمؤسسات داعمة بدعم منظم ومدروس. وقال الأمور واضحة واعتقد أن الخطة ستشكل إضافة حقيقية لدعم قطاع التعليم، مضيفاً أن التواصل والشراكة مع المجتمع مسألة مهمة، لكننا نحتاج الى إعادة برمجة ثقافة المجتمع وقياس رضا المتعاملين مع الاهتمام بمفهوم الجودة ونشر ثقافته في المجتمع المدرسي. من جهة أخرى، أعرب الدكتور عبيد المهيري عضو مجلس الشارقة للتعليم أن الجهود التي تبذل في إطار التطوير اسهمت في إحداث تطور ملموس في المدارس الحكومية ونزوح واضح من التعليم الخاص الى الحكومي، وقال إنهم تعمدوا أن تكون خطة المجلس ضمن أبعاد زمنية محددة ونتائج متوقعة، فالخطة واقعية والتعاون والتفاعل من كل الأطراف هو الأساس والمحك للنجاح. بدوره أبدى سعيد مصبح الكعبي مدير تعليمية الشارقة سعادته بالمشاريع المطروحة والتي تنسجم مع خطة المنطقة وخططها معرباً عن سعادته للتعاون، مشيراً الى أهمية الشفافية في طرح او عرض أي موضوع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©