تخريج الدفعة الثانية من جامعة «باريس السوربون أبوظبي»

أبوظبي (الاتحاد) - احتفلت جامعة “باريس- السوربون أبوظبي” بتخريج دفعة من طلابها أمس في حرمها الكائن بجزيرة الريم، وذلك بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، والدكتور جورج موليني رئيس جامعة السوربون، ونحو 700 شخص، من بينهم مجموعة من كبار الشخصيات وأعضاء “مجلس إدارة جامعة” باريس-السوربون، والأكاديميون وفريق الإدارة، والآباء والأمهات والأقارب، وكذلك ممثلو الإعلام. وبلغ عدد الخريجين هذا العام أكثر من 300 طالب وطالبة من الحاصلين على شهادة بكالوريوس في الآداب والعلوم الإنسانية والقانون والاقتصاد، بالإضافة إلى الطلاب الذين حصلوا على درجة الماجستير في القانون الدولي والدبلوماسية والعلاقات الدولية، وفي التخطيط الحضري والإقليمي، وفي تدريس الفرنسية، فضلاً عن التسويق والإدارة والاتصال، وهذه الدرجات كلها صدرت عن الجامعة وهي شهادات معترف بها عالمياً ومعتمدة. وقال معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، “إن هذا الحفل يعتبر حفل التخريج الأول الذي يقام في الحرم الجديد لجامعة “باريس السوربون أبوظبي” والذي افتتحه سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي في فبراير الماضي تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الأمر الذي يبرز الدعم المستمر من قبل قيادتنا الرشيدة للارتقاء بجودة التعليم العالي في أبوظبي، وتحقيق أهداف إمارة أبوظبي في جعلها مركزاً هاماً يحتضن أهم وأبرز الجامعات الدولية يستقطب جميع الطلبة من مختلف الدول والجنسيات ليس على المستوى المحلي فحسب بل عالمي”. وأضاف معاليه “لدينا اتفاقية مع “جامعة السوربون باريس” متوافقة مع الهدف الاستراتيجي لمجلس أبوظبي للتعليم والمتمثل في تعزيز مهارات الطلاب وتدريبهم على التفكير النقدي والتحليلي حتى يكونوا قادة ومفكرين ومدراء مؤهلين تأهيلاً عاليا يساهمون في تحقيق رؤية أبوظبي 2030 الداعية إلى اقتصاد المعرفة” وقال الأستاذ الدكتور جورج موليني رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية: “اليوم هو تتويج لسنوات من العمل الشاق وأنا مسرور جداً بالتقدم الذي أحرزناه في “جامعة باريس السوربون أبوظبي” في تقديم تجربة أكاديمية ممتازة، حيث إن المناهج المطروحة تتيح فرصة للطلاب لمواجهة التحديات، وذلك بحصولهم على إمكانات ووسائل حديثة لها عظيم الأثر في رفعة البلاد وإننا جميعا نتقاسم الشعور بالفخر في إنجازات الخريجين لدينا ونتطلع إلى إنجازاتهم ومساهماتهم المستقبلية”. وأعرب البروفيسور جان إيف دي كارا، المدير التنفيذي للجامعة عن شعوره بالفخر بالطلبة الخريجين قائلا: هذا اليوم الخاص يكرم التزامهم بمستقبلهم، وجامعة السوربون تجسد الإخلاص والابتكار وذلك بتشجيع تبادل الأفكار والأساليب بين الشرق والغرب، بالإضافة الى ما توفره الجامعة من إبداعات فكرية للتعليم الفرنسي والذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من رؤية أبوظبي لخلق مجتمع قائم على المعرفة”. ونظام التعليم الفرنسي يتميز بمستوى تفكير ناقد وحاسم، يركز على مهارات المناظرة والحوار، كما تقدم جامعة باريس-السوربون أبوظبي المنهج الدراسي المساوي للمناهج الدراسية المطروحة في باريس، علاوة على الدورات المتخصصة ذات الصلة بالاحتياجات والتحديات في الدولة والمنطقة. والتحق “بجامعة السوربون باريس أبوظبي” حاليا ما يزيد على 750 طالبا من أكثر من 60 بلدا للعام الدراسي الجديد 2011-2012. هذا الإنجاز الاستثنائي يمثل زيادة قدرها 410% منذ إنشاء الجامعة.