المنصوري ينضم للغائبين عن الوحدة

محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ تضاعفت مشاكل فريق الوحدة، بسبب الإصابات، حيث انضم عمر علي وعامر عمر ومبارك المنصوري إلى قائمة اللاعبين الذين يفقدهم الجهاز الفني في مباراة الإمارات غداً في الجولة الرابعة لكأس “اتصالات” لكرة القدم، ليبلغ العدد 14 لاعباً منهم 8 مدافعين، لكن الجهاز الفني للفريق تعامل بواقعية، وقام باستدعاء 4 لاعبين من فريق 19 من بينهم 3 مدافعين. على صعيد آخر عاد اللاعب طلال عبدالله من الدوحة، حيث تلقى نصيحة طبية بالاستمرار في تنفيذ برنامجه العلاجي السابق، بينما يواصل قائد الفريق حيدر ألو علي تدريبات اللياقة في الملعب تحت إشراف مدرب اللياقة. وقال إداري الفريق عبد الله سالم إن إصابات عمر علي وعامر عمر ومبارك المنصوري لا تتطلب وقتاً طويلاً، وسوف يتماثل اللاعبان للشفاء قبل بداية بطولة الدوري، كما أن صفوف الفريق تكتمل بعودة الدوليين واكتمال الجاهزية البدنية لبقية العناصر. وأضاف: إن التجربة التي يعيشها اللاعبون الشباب جيدة بكل المقاييس، لأن المباريات القوية تصنع لاعباً قوياً، وتضع هذه الفترة أساساً جيداً لخبرتهم التراكمية التي بدورها تجعل الاستفادة منهم في مشوار الدوري الذي لن يكون سهلاً متاحة بالشكل المطلوب. وعن لقاء الغد قال: نحترم فريق الإمارات، وهو يدخل الموسم بشكل جديد، واستعد جيداً عبر معسكر خارجي في الفترة الأخيرة، ونتوقع مواجهة قوية ليس علينا فقط، بل أيضاً على فريق الإمارات، لأننا كما نردد دائماً نثق بعناصرنا بغض النظر عن التشكيلة التي تخوض المباراة. وقال: هدفنا الأول من كأس “اتصالات”، هو تجهيز الفريق بالشكل المطلوب، ومثلما كانت أول جولتين فرصة للارتفاع بمستوى جاهزية الأساسيين، فإن الجولة الماضية والحالية فرصة للبدلاء والعائدين من الإصابة لدخول “فورمة” المباريات بغض النظر عن النتائج. وقال عبد الله سالم: نتطلع لمستوى أفضل عما قدمه الفريق أمام الوصل في الجولة الماضية من حيث الانضباط التكتيكي والأداء القوي، ونأمل أن نتابع لقاء ممتع من الطرفين، وأن يحافظ جمهور الوحدة على حضوره الفاعل منذ بداية هذا الموسم، حيث تعتبر المباريات التي يكون “العنابي” طرفاً فيها هي الأعلى في الجماهير حتى الآن. وأشار عبد الله سالم إلى أن برنامج الفريق سوف يتواصل بالوتيرة نفسها التي كان عليها في الفترة الماضية، حيث يتواصل برنامج التجمع كل يومين في الأسبوع لتكثيف الجرعات التدريبية حتى نصل إلى 6 أسابيع على هذا النهج، بالإضافة إلى التمارين العادية في بقية أيام الأسبوع، وهذا يتم حسب خطة إعدادية منذ البداية تهدف إلى التصاعد في الحمل التدريبي تفادياً للإصابات التي كانت شبحاً يطارد الفريق في الموسم السابق.