الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

100 ألف سفينة تزودها الفجيرة بالوقود خلال العام الحالي

100 ألف سفينة تزودها الفجيرة بالوقود خلال العام الحالي
21 أكتوبر 2014 22:55
يوسف البستنجي (أبوظبي) يزود ميناء الفجيرة العام الحالي أكثر من 100 ألف سفينة بالوقود، كما يوفر خدمات الصيانة للسفن واحتياجاتها من الماء والغذاء، ليكون بذلك ثاني أهم الموانئ العالمية بعد ميناء سنغافورة في هذا المجال، بحسب محمد عبيد بن ماجد مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بإمارة الفجيرة. وقال ابن ماجد، إن هذا القطاع يسجل نمواً هائلاً في إمارة الفجيرة، مستفيداً من موقع الإمارة الجغرافي الاستراتيجي، حيث تقدر قيمة القطاع في الإمارة، بنحو 15 مليار درهم خلال العام الحالي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر نادي أبوظبي للإعلام الاقتصادي بمقر دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، للإعلان عن ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي الذي يقام الأسبوع المقبل، برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. وأوضح ابن ماجد أن استثمارات شركات أبوظبي في إمارة الفجيرة، تقدر بعشرات مليارات الدراهم، في مجالات عدة وتشمل قطاعات مختلفة، منها النفط والغاز والبنى التحتية والسياحة وبرامج اجتماعية وتنموية وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء وغيرها. وقال: إن العديد من المشاريع بدأت بالعمل والإنتاج وأخرى قيد الإنشاء، مشيراً إلى إنشاء مصفاة للمشتقات النفطية، ومحطة تحلية المياه، وإنشاء أنبوب للنفط وآخر للغاز، وخزانات للنفط والغاز ومشاريع أخرى. وأوضح أنه في مجال المشاريع قيد الإنشاء، في قطاع السياحة، تقوم شركة «ديار» بإنشاء مجمع ضخم يشمل فندقاً و«مولاً» تجارياً للتسوق، هو الأضخم في المدينة، متوقعاً أن يبدأ تدشينه في فبراير 2015. ولفت إلى توسعات مشروع الصوف الصخري بقيمة تبلغ نحو 200 مليون درهم، والمتوقع الانتهاء منها في عام 2017، إضافة إلى مشروع المصفاة ومشروع لتسييل الغاز، ومشاريع أخرى. وأفاد ابن ماجد بأن إمارة الفجيرة تركز حالياً على تطوير القطاع الصناعي فيها، خاصة في منطقة الصناعات البترولية «فوز»، واستيراد وتسييل الغاز الطبيعي ومركز تحلية المياه وإنتاج الكهرباء والتنقيب عن النفط والهيدروكربون وتعدد المناطق الصناعية والمتخصصة، كما باتت من أهم مراكز التخزين الاستراتيجي للحبوب بالدولة، وتتمتع أيضاً بالتميز السياحي والتطوير العقاري والتجاري وانخفاض تكاليف المعيشة والربط البري الحديث بإمارات الدولة ودول مجلس التعاون. من جهته، قال محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إن هذا الملتقى السنوي الذي يضم دوائر التنمية الاقتصادية بالدولة تحت إشراف وزارة الاقتصاد سيبحث سبل التعاون وبناء جسور التواصل والتنسيق المستقبلي وتبادل الأفكار والخبرات بين دوائر التنمية الاقتصادية في مجال رسم الخطط والسياسات التنموية بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد لتحقيق التفاعل والتكامل في إعداد الخطط والاستراتيجيات والرؤى المستقبلية. وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإمارات المختلفة لضمان التكامل دون التنافس، وطرح الأفكار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا التي تتعلق بالتخطيط الاقتصادي، بما يحقق الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبلوغ اهدف خطتها الاستراتيجية 2021. وأوضح أن دعم التنسيق وزيادة درجات التكامل بين الميزات التنافسية المختلفة لإمارات الدولة، سيهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً، ويزيد جاذبيتها للاستثمار وللشركات والمستثمرين العالميين. وقال عبدالله، إن إمارات الدولة تتمتع بميزات تنافسية متعددة، وإن التنسيق بين الجهات المعنية كافة لتحقيق التكامل بين تلك الميزات، إضافة إلى ما تتمتع به دولة الإمارات من بنية تحتية متطورة واستقرار، سيعزز تنافسية كافة قطاعات الأعمال والاستثمار بالدولة. بدوره، قال محمد صالح شلواح مستشار معالي وزير الاقتصاد: «نسعى من خلال هذا الحدث لرفع مستوى التنسيق بين مختلف مؤسسات العمل الاقتصادي الحكومية على مستوى الدولة والسعي نحو تنسيق السياسات والخطط الاستراتيجية»، مشيراً إلى أن لجنة التنسيق والتعاون الاقتصادي ستعقد على هامش الملتقى اجتماعاً لها برئاسة معالي وزير الاقتصاد وحضور رؤساء ومديري الدوائر الاقتصادية للإمارات السبع. وأضاف أن الوزارة تهدف إلى رفع هذه النسبة لتصل إلى 70% خلال السنوات القليلة القادمة، والى أكثر من من 90% خلال عشر سنوات من الآن. ويتضمن الملتقى خمس جلسات نقاش تتناول موضوعات التخطيط من أجل التنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. . . تخطيط لبناء دور متنامي والقطاع الصناعي. . خطط واستراتيجيات لتطوير وبناء قطاع فاعل والتخطيط الاقتصادي والتنمية الاقتصادية بإمارة الفجيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©