أحبط رجال التحريات والمباحث بدبي جريمة سرقة 680 الف درهم قبل يومين في منطقة نايف، والقوا القبض على زائرين من الجنسية الاثيوبية متلبسين وهما يحاولان سرقة المبلغ من سيارة المجني عليه.
وبالتفاصيل قال العميد خليل ابراهيم المنصوري ان رجال التحريات والمباحث كانوا بالمرصاد للمتهمين بحيث اطبقوا عليهما قبل ان يتما سرقة المبلغ بناء على خطة اتبعاها لسرقة المبلغ.
واشار الى ان تعاون افراد الجمهور كان له دور كبير في احباط هذه الجريمة والقاء القبض على السارقين.
وبين ان سيدة كانت تجلس بمركبة زوجها في احد المواقف بمنطقة نايف تنبهت لوجود شخص افريقي يجول حول إحدى المركبات حيث قام بالانحناء وشق اطار إحدى المركبات المتوقفة بطريقة فنية ومن ثم توجه للصعود بمركبة بداخلها شخص آخر من ذات الجنسية.
وتابع ان السيدة بادرت بالابلاغ عما شاهدته بالاتصال على الرقم المجاني لادارة التحريات والمباحث(800234) حيث وصلت الى المكان بعد 5 دقائق من البلاغ دورية مباحث وتحريات مدنية وداخلها عناصر يتخفون بالملابس المدنية.
وذكر ان افراد الدورية تابعوا أولا بأول ما قام به المتهم الاول الذي كان تلقى اشارة من المتهم الثاني الذي كان يلاحق صاحب المركبة وهو موجود داخل البنك بعد ان سحب مبلغا ماليا كبيرا من حسابه.
واضاف ان صاحب المركبة عاد بالفعل الى مركبته ووضع مظروفا كبيرا بداخله المبلغ المالي وتحرك بمركبته فيما لاحقه المتهمان بمركبتهما حتى وصل الى شارع المكتوم فاشار اليه المتهمان بان اطار مركبته مفرغ من الهواء ما جعله يتوقف جانب الطريق وشرع بتغيير الاطار. وفي هذه الاثناء اقترب منه المتهمان اللذان اوقفا مركبتهما على مسافة 100 متر منه وفتحا باب المركبة محاولين الاستيلاء على المظروف الذي بداخله الاموال، إلا ان رجال التحريات الذين كانوا يرصدون تحركاتهما أولا بأول وتابعوهما منذ ان انطلقا خلف المجني عليه اطبقوا بسرعة خاطفة على المتهميـن والقوا القبض عليهما.
وقال ان المتهمين في العقد الثالث من عمرهما ودخلا الدولة بتأشيرة زيارة قبل 3 ايام من ارتكابهما الجريمة، مبينا أنه تمت احالتهما الى النيابة العامة لتقديمهما للمحاكمة.
واهاب المنصوري بافراد الجمهور عدم حمل مبالغ كبيرة معهم ومسارعتهم بابلاغ غرفة العمليات في حال تعرضت اطارات مركباتهم للثقب وهم يحملون مبالغ كبيرة.
عدد اليوم
