الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«هاآرتس»: طهران تطور برنامجاً لإنتاج سلاح نووي

5 يناير 2010 02:31
أفادت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أمس، بأن هناك تقديرا يتبلور عند الاستخبارات الأميركية، يقول إن طهران مستمرة في تطوير برنامج نووي عسكري بهدف تطوير سلاح نووي مشيرة إلى هذا التقدير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” استنادا إلى مناقشات مسؤولين كبار في البيت الأبيض. وذكرت الصحيفة، أن هذا التقييم يقوم على أساس معلومات استخبارية أميركية وأجنبية واستنادا إلى معلومات قدمها مسؤولون إيرانيون فروا إلى الغرب. وتابعت، أن المسؤولين الأميركيين يشددون على أن حجم التطوير حاليا في مسار النووي العسكري، أصغر مما كان حتى 2003. وحسب المعلومات الجديدة، فإن نقاط خلل فنية خطيرة تعرقل البرنامج النووي الإيراني، وحسب التقديرات الحالية سيستغرق 18 شهرا أخرى على الأقل، بل ربما 3 سنوات كي ينتج قنبلة نووية أولى. وأوضحت “هاآرتس” أن مصنع تخصيب اليورانيوم المركزي في منشأة نطنز، ظهرت عليه أعراض خلل كبيرة للغاية تعرقل نشاط أجهزة الطرد المركزي، مبينة أن هذا الخلل نتج عنه معوقات فنية بسبب العقوبات الدولية التي تجعل من الصعوبة على إيران أن تنتج بنفسها “عناصر حساسة” لمشروع التخصيب. وعزت الصحيفة بعض أوجه الخلل في البرنامج النووي الإيراني، لعمليات تخريب اضطلعت بها استخبارات غربية مبينة أن هذه الأجهزة الأمنية أقامت شركات وهمية في الخارج تمكنت من كسب ثقة الإيرانيين، فباعت لطهران عتادا معيبا. وأوضحت الصحيفة أنه بمجرد تعطل جهاز طرد مركزي واحد، فإنه يتسبب بتعطيل كامل لمنظومة التخصيب التي تتألف من 164 جهاز طرد مركزي تعمل معا. وأضافت الصحيفة، أن لدى إيران حاليا نحو 10 آلاف جهاز طرد مركزي، لكن أكثر من ثلثها معطل فيما انخفض خلال الأشهر القليلة الماضية، عدد الأجهزة التي تعمل بطاقتها الطبيعية. وخلص تقرير “نيويورك تايمز” الصحيفة العبرية إلى أن أجهزة التخصيب الإيرانية، تخصب كمية أقل من اليورانيوم ما يعرقل برنامجها النووي. وأشارت الصحيفة إلى شاهد آخر أورده التقييم الاستخباري وهو الكشف عن منشأة قم السرية لتخصيب اليورانيوم والتي ستستوعب 3 آلاف جهاز طرد مركزي قائلة أنها مخصصة “حصريا للبرنامج النووي العسكري”. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، الواسعة الانتشار وذات الصلة الوثيقة بالمصادر الحكومية فإن الكشف عن هذه المنشأة تم ضمن أمور أخرى، وبفضل وكلاء استخدمتهم إسرائيل وأجهزة استخبارية أوروبية أخرى. وقالت إنه رغم إنفاق 3 سنوات من العمل في منشأة قم وإنفاق عشرات الملايين من الدولارات، فإن طهران لن تستفيد من هذا الموقع بعد انكشاف أمره مشيرة إلى أن إيران بحاجة إلى 4 سنوات أخرى على الأقل، لإقامة موقع سري مشابه
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©