الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريم الهاشمي: بدأت مع «الطائرة» وألعب الكرة للمتعة و «المونديال» طموحي

7 أكتوبر 2011 09:52
أبوظبي (الاتحاد) - عندما تشاهدها في الملعب تراها كالبركان يتفجر حيوية ونشاطاً وقوة وإصراراً على تحقيق الأفضلية لفريقها، ولكنها خارج الملعب هادئة ربما تسمع صوتها بصعوبة عندما تسألها وتنتظر إجاباتها. وبرغم صغر سنها لأنها من مواليد 27 يونيو 1987 إلا أنها تقوم أحيانا بدور القائد في الملعب، وهي بالنسبة لزميلاتها «تاجرة السعادة»، فهي أفضل من تجيد دور المتحدث الرسمي بإسم الفريق عندما تترجم الفرص البحرينية إلى أهداف تسعد الجميع بكثير من المهارة، وقليل من الإصرار، ومزيد من التركيز، فمن يتابع ريم الهاشمي هدافة منتخب البحرين عند التسجيل يجد أنها تفعل شيئا تحبه، وتؤديه بمنتهى البساطة والرشاقة والهدوء، وكأنه عمل عادي برغم أنه أصعب شيء في كرة القدم. اللاعبة ريم الهاشمي التي تحب متابعة رونالدو، ومن أجل ذلك ارتدت نفس الرقم الذي يرتديه، وتنطلق في أغلب الأحيان مثلما يفعل من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء، هزت شباك المنافسين العراق والأردن 9 مرات في 180 دقيقة فقط، وهو رقم قياسي يصعب على أي لاعبة تحقيقه في تلك البطولة، وفي نفس الوقت تقدر موهبة ميسي حيث تصفه بالمعجزة والأسطورة. وتقول إنها لم تسعد بالتسجيل بقدر سعادتها بالفوز، وإن المنتخب البحريني جاء إلى الإمارات ليعود بكأس البطولة، واستعد بقوة من أجل ذلك. وعن بداياتها مع اللعبة، قالت: والدي رياضي قديم يشار إليه بالبنان، ومعه أحببت كرة القدم لأنني كنت أرافقه عندما يذهب للملاعب، وكانت بدايتي في نادي الرفاع منذ نعومة أظفاري ولكني كنت ألعب كرة الطائرة بالقدم، وعندما تم التفكير في تشكيل فريق كرة نسائية وجدتها فرصة لإبراز إمكاناتي، وتقدمت فوجدت كل الدعم من المسؤولين، ولم أعبأ بنظرة المجتمع للبنت، أو بالأعراف التي تكبل البنت بالكثير من القيود، لأنني وجدت دعما كبيرا من أسرتي. وعن مستقبلها وما تتمناه، قالت: أولا أتمنى أن نكسب تلك البطولة، وأن نتطور ونتأهل لكأس العالم، وأشرف منتخب بلادي في هذه المناسبة، وتلك آخر طموحاتي لأنني يجب أن أكون واقعية ولا يذهب بي الخيال بعيداً ليصل إلى حدود الاحتراف الخارجي في أوروبا لأن هذا يحتاج إلى 20 سنة فقط حتى يبدأ مجتمعنا في استيعاب هذا الوضع. جانيت: اللجوء للعب الاستعراضي أضاع علينا الفوز أبوظبي (الاتحاد) - أكدت هيسترين جانيت مدربة المنتخب الأردني لسيدات الكرة أن كلاً من البحرين والأردن قاتلا للحصول على الفوز لتصدر المجموعة الأولى، وتأكيد التأهل للمربع الذهبي، ولكن نتيجة التعادل بالنسبة لها أفضل من الخسارة، لا سيما أن الفريق الأردني تراجع بلا مبرر بعد الهدف الثاني بعد أن كان مسيطرا تماما على منطقة المناورات في وسط الملعب، وربما يكون ذلك نتيجة لعدم اكتمال اللياقة البدنية في الاستعدادات التي سبقت الحدث. وقالت: للأسف لجأت بعض اللاعبات للعب الفردي والاستعراض في أعقاب تسجيل الهدف الثاني، وهو الأمر الذي سننظر فيه ونتخذ القرار المناسب من أجل عدم تكراره في المباريات المصيرية القادمة. وعن التنظيم ومستوى البطولة، قالت: تنظيميا أقول إنه ليس جديدا على الإمارات أن تحقق هذا المستوى من الاحترافية في التنظيم، فهذا عهد الجميع بها في كافة الأحداث، وفنياً أظن أن البطولة يتقدم مستواها بشكل تدريجي وسوف تكون مثل هذه البطولات سبباً مهماً في رفع مستوى الكرة النسائية في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©