لاس فيجاس (د ب أ)
ظلت شركات تطوير الهواتف المحمولة تضيف العام تلو الآخر المزيد من المزايا والتحسينات لهواتفها التي أصبحت أقل حجماً وأسرع أداء وتوفر خصائص جديدة مثل التعرف على بصمات الأصابع، ورغم ذلك هناك شكوى واحدة ما زالت تؤرق المستخدمين، وهي الرغبة في إطالة عمر البطارية.
ويشكو الكثيرون من أن البطاريات لا توفر الطاقة اللازمة لتشغيل الهاتف الذكي لمدة يوم واحد، وهو ما يجعلهم يشعرون بالحنين إلى أيام الهاتف المحمول البسيط، حيث كانت البطارية تستمر أحياناً لمدة أسبوع.
![]() |
|
![]() |
وأضاف: «المشكلة أكثر تعقيداً من ذلك. لكي تطيل عمر البطارية بصورة كبيرة في الهاتف الذكي، هناك دوائر وإدارات عديدة عليها أن تعمل مع بعضها البعض. أول هذه الإدارات هي إدارة تصميم الأنظمة لكي تنتج جهازاً لديه أعلى كفاءة في استهلاك الطاقة. وهناك بعد ذلك تطورات أخرى، مثل قدرات الأداء للبطارية».
![]() |
|
![]() |
وأوضح جيمس أن شركة إنتل تسعى إلى إنتاج وحدات المعالجة الدقيقة عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة. وفي وقت من الأوقات، ابتكرت الشركة نظاماً حديثاً لإدارة الطاقة في الأجهزة المحمولة مع عائلة رقائق سنترينو. ولكن منذ 3 سنوات قررنا عدم التركيز على تطوير رقائق توفر استهلاك الطاقة. والأمر اليوم مختلف، نحن نقدم حالياً في الأسواق منتجات أقل استهلاكاً للطاقة من الرقائق التي تنتجها شركة أيه.آر.إم المنافسة.
وأضاف: «يبدو أنه مازال علينا الانتظار حتى نحصل على هاتف ذكي له بطارية تستطيع العمل لمدة أسبوعين. لن نستطيع الوصول إلى هذا المعدل لاستهلاك الطاقة على المدى القصير. لكن هناك وسائل بسيطة لتوفير طاقة ما للأجهزة المحمولة. ولهذا قمنا بتحسين نظامنا لشحن الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة لاسلكيا».