السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جهود خليجية لتطوير آليات خدمة العملاء في المؤسسات الحكومية والخاصة

جهود خليجية لتطوير آليات خدمة العملاء في المؤسسات الحكومية والخاصة
27 فبراير 2008 01:12
أجمع خبراء في مجال العناية بخدمة العملاء على نجاح تجربة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي في تطوير آليات خدمة العملاء في المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك باستثمار ما يزيد عن المليار دولار في مجال البنية التحتية التكنولوجية في هذا القطاع· وقال خبراء مشاركون في المؤتمر السادس'' للعناية بخدمة العملاء في المؤسسات الحكومية والخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي'' الذي انطلق في فندق برج العرب أمس وتنظمه مؤسسة داتاماتكس، إن اهتمام دول المنطقة بمجال خدمة العملاء في السنوات الأخيرة جاء ليواكب التطورات والتحولات التكنولوجية العالمية في هذا المجال ودعماً لمبادرات النهوض بمستوى أداء المؤسسات الحكومية والخاصة· وشهد المؤتمر توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الشرق الأوسط الثانية للعناية بخدمة العملاء، بحضور الشيخ حشر آل مكتوم مدير دائرة إعلام دبي وعدد من رجال الأعمال ومدراء وخبراء مراكز الاتصالات بالمؤسسات الحكومية والخاصة الخليجية· وقال علي الكمالي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر :'' إن هذه الجائزة تأتي تقديراً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة في أداء مهامها بكفاءة عالية في مختلف القطاعات استناداً إلى معايير دولية في اختيار الأفضل، مشيراً إلى ان الجائزة تعكس مستوى وجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات وهي مؤشر أيضاً على الجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل تطوير هذه الخدمات بما يرقى إلى احتياجات ومتطلبات الزبائن· ولفت الكمالي إلى أن عدد الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المتقدمة للجائزة هذا العام زاد عن 2000 مؤسسة· حيث حصلت دولة الإمارات على نصيب الأسد من الجوائز تلتها السعودية بجائزتين وقطر بجائزة واحدة· وفازت شركة صروح العقارية بالجائزة عن قطاع التطوير العقاري، وتسلم الجائزة مسعود العور الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق، فيما فازت بلدية دبي بالجائزة عن قطاع المؤسسات الحكومية، من جهته أكد عبدالرحمن عبدالقادر، نائب وزير الخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية، على وجود علاقة قوية بين كفاءة أداء الخدمات في القطاعات الحكومية وبين تحقيق متطلبات التنمية، لافتاً إلى أن السياسات والاستراتيجيات التي اتبعتها المملكة للانتقال من أسلوب الإدارة التقليدية البسيطة، إلى أساليب الإدارة الحديثة، اعتمدت على الإطلاع على تجارب الدول المتقدمة والتعرف على ما يناسب طبيعة النشاطات العامة في المملكة في إطار قيم وأخلاقيات المجتمع· وأشار إلى أن جهود المملكة لتحسين الأداء في القطاعات الرئيسية تضمنت قيام وزارة التربية والتعليم بنشر ثقافة تقنية المعلومات والاتصال في التعليم من خلال إدراجها ضمن خطتها الاستراتيجية، إلى جانب تشجيع الجامعات والمعاهد لإجراء البحوث والدراسات عموماً بما في ذلك الإدارة· من جهته قال خالد عبدالرحيم عبدالله، مساعد مدير مراكز البلدية ورئيس مركز الاتصال ببلدية دبي:'' إن تحسين أساليب إدارة الخدمة يتطلب تغييراً أساسياً على عادات وتقاليد الموظفين العاملين والمتعاملين في آن واحد لضمان حركة عمل موثقة من قبل الجميع·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©