مكملات فيتامين «دي» الغذائية تُفيد جميع الرضع

سواء أكانت الأم تُرضع طفلها رضاعة طبيعية أم اصطناعية أم تمزج بين الاثنين، فإن عليها أن تحرص على أن يتلقى طفلها ما يكفيه من فيتامين “دي” الضروري للنمو. وحسب الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ومعهد الطب، فإن الطريقة الأمثل لتحقيق اكتفاء في فيتامين “دي” تتمثل في تناوُل الرضيع 400 وحدة دولية من فيتامين “دي” سائل بدءاً من الأيام الأولى بعد ولادته، وإلى أن يصل إلى مرحلة يشرب فيها حوالي لتر واحد من الحليب المقوى بفتامين “دي” كل يوم، سواء كان يعتمد على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل أو جزئي، أو على الرضاعة الصناعية. وعلى الرغم من أن ثدي الأم يُعد أفضل مصدر لتزويد الرضيع بالمغذيات التي يحتاجها، فإنه لا يحتوي على ما يكفي من فيتامين “دي”. فالرضيع يحتاج فيتامين “دي” لامتصاص الكالسيوم والفوسفور. وتناول كمية قليلة فقط من فيتامين “دي” قد تُسبب الكُساح ولين العظام. وبما أن التعرض للشمس التي تُعد مصدراً مهماً لفيتامين “دي” غير منصوح به للأطفال ما دون 6 أشهر، فإن المكملات الغذائية تبقى هي الطريقة الأمثل لوقاية الرضيع من فقر فيتامين “دي”. وعند إضافة الأغذية الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي مع تقدم عمره، يبدأ في الحصول شيئاً فشيئاً على الفيتامين “دي” من الأغذية التي يتناولها مثل السمك والبيض والأغذية المقواة. ويجب الأخذ في الحُسبان أن معظم الأطفال الرضع يميلون إلى رفض تناول هذه الأغذية في عامهم الأول. وعند الرغبة في تقديم فيتامين “دي” سائل إلى الرضيع، ينبغي التأكد من عدم تجاوز الكمية الموصى بها، وذلك من خلال قراءة التعليمات المكتوبة على لاصق المحتويات ونصائح الاستعمال بعناية، مع الحرص على القطارة الموجودة مع علبة الفيتامين “دي” السائل فقط. ففيتامينات “دي” المتوافرة على شكل حبوب قابلة للمضغ أو العلك تصلح للأطفال الكبار. ويوصي بعض أطباء الأطفال برفع جرعة الفيتامين “دي” المقدم إلى الطفل البالغ أكثر من سنة إلى 600 وحدة دولية نظراً لتزايد حاجته من هذا الفيتامين. عن موقع “mayoclinic.com”