آمنة الكتبي (دبي)
شهد اليوم الأول من انطلاق عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بالمركز التجاري العالمي في إمارة دبي إقبالاً لافتاً، وتوافد عدد كبير من المواطنين للإدلاء بأصواتهم من النساء والرجال وكبار السن وذوي الإعاقة.
وأثنى ناخبون على سهولة عملية التصويت، لافتين إلى أنها كانت سلسلة وتخلو من أي تعقيدات ولم تستغرق سوى دقائق، مؤكدين أنّ نظام التصويت المبكر يسمح للمواطنين الذين تحول ظروفهم دون التصويت في اليوم الأخير لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وحرصت مؤسسات ودوائر إمارة دبي على رفع نسبة المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 وتشجيع الموظفين على المشاركة والقيام بالواجب الوطني والإدلاء بأصواتهم في المقار الانتخابية، حيث خصصت للموظفين ممن لهم حق التصويت والانتخاب مجموعة من حافلات النقل الجماعي التابعة لها لكي تنقلهم من عملهم إلى المقر الانتخابي في مركز دبي التجاري العالمي.
وقامت لجنة إمارة دبي بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لتوفير خدمة النقل المجاني من وإلى مركز الاقتراع، لنقل موظفي حكومة دبي الراغبين في المشاركة بالتصويت المبكر من أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة، وتم توزيع الموظفين على الأيام الثلاثة المقررة لعملية التصويت المبكر، حيث تعتبر هذه الميزة للمرة الأولى للتسهيل على أعضاء الهيئات الانتخابية.
وأكّد سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن عملية التصويت سهلة وسلسلة وحيثية الاختيار واضحة في زمن قياسي لم يستغرق سوى دقائق.
وأوضح محمد أحمد المري، مدير الإدارة العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن عملية التصويت كانت سهلة وبسيطة وتخلو من التعقيدات، مؤكداً حرصه على نجاح العملية الديمقراطية في الدولة، كونها استحقاقا وطنيا وأولوية رئيسية تتطلب مشاركة فاعلة مبنية على المصلحة العامة للدولة لاختيار أعضاء فاعلين ومساهمين رئيسين في خدمة الوطن والارتقاء بالمواطن.
وأكد أن التصويت المبكر في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خطوة إيجابية تساهم في منح الفرصة لأعضاء الهيئة الانتخابية غير القادرين على الحضور في الموعد الرسمي للانتخابات لكي يدلوا بأصواتهم واختيار المرشح المناسب، كما أنه يعد مؤشراً على مدى الإقبال على انتخابات المجلس بشكل عام.
وقال ضرار بالهول تمت عملية التصويت بكل يسر، مؤكداً زيادة وعي الناخبين بأهمية انتخابات المجلس الوطني والمشاركة فيها، حيث إنها تعتبر واجباً وطنياً.
وأضاف: إن انتخابات المجلس الوطني تعد خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع، كما أنها تعزز وجود ثقافة انتخابية تبنى على ضرورة انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبّرون عن هموم المواطنين والقادرين على إيصالها إلى الجهات الحكومية المسؤولة بما يحقق الفائدة للوطن.
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إن المجلس الوطني الاتحادي أداة تشريعية تقوم بدور كبير في خدمة الوطن، وله إسهامات عديدة في نقل هموم المواطنين وقضاياهم إلى السلطة التنفيذية، وانطلاقاً من ذلك حرص على الترشح في الدورة الحالية.
وقال المواطن بخيت الفلاسي: إن عملية التصويت كانت بسيطة وسهلة ولم تستغرق سوى دقائق ونشكر اللجنة المنظمة على التنظيم وتسهيل عملية التصويت للناخبين.
وأكدت المواطنة زينب الجزيري سلاسة عملية التصويت خصوصا أنه يتم تعريف الناخب بطريقة استخدام الجهاز والتأكد من بيانات الناخب، ومن ثم القيام بعملية الترشيح التي استغرقت أقل من 5 دقائق.
عدد اليوم
