ناخبو «الغربية» قبل الموعد بنصف ساعة

إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) شهد مركز اقتراع الناخبين في المنطقة الغربية، إقبالاً كبيراً من الناخبين في اليوم الأول لبدء عمليات التصويت المبكر، حيث حرص البعض على الحضور في التاسعة والنصف قبل بدء الموعد بنصف ساعة، فيما شددت اللجنة المنظمة للانتخابات على منع أي دعاية من قبل المرشحين أمام اللجان. وكان مركز الاقتراع المقام في مقر صالة الأعراس بمدينة زايد ليغطي الناخبين في مدن المنطقة الغربية كافة، قد بدأ عملية الاقتراع في الساعة العاشرة صباحاً، حيث حضرت أعداد كبيرة من الناخبين والناخبات الذين تم توفير موقع خاص بهم للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم، فيما انتشرت اللجان النوعية التابعة للانتخابات لتقديم الدعم والمساعدة كافة للناخبين، والتسهيل عليهم الوصول إلى مركز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. ورغم التأكيد على أهمية معرفة كل ناخب بوجود اسمه ضمن القوائم المسموح لها بالإدلاء بأصواتها قبل الانتخابات بفترة كافية، إلا أن عدداً من الأهالي كان موجوداً داخل المركز محاولاً الإدلاء بصوته قبل أن يوضح له المعنيين داخل اللجنة بعدم وجود اسمه، وبالتالي لا يمكن له الإدلاء بصوته إلا لمن هو موجود داخل القوائم الانتخابية. وعبر عدد كبير من الناخبين عن وجودهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني، ملبين نداء الوطن لاختيار ممثلين لهم في المجلس الوطني. وأكّد حمد بن عزان المزروعي (ناخب)، أنّ اليوم يوم فرح وسعادة، يشارك فيه الجميع لترسيخ تجربة ديمقراطية رائدة في ظل قيادة واعية حريصة كل الحرص على رفعة شان الوطن والارتقاء بالمواطن. وعبر المزروعي عن سعادته بوجوده ضمن هذا العرس الوطني للمشاركة الإيجابية بهدف اختيار ممثل يكن له كل التقدير نظراً لخدماته التي يعلمها جميع أبناء المنطقة الغربية، مؤكداً أن الجميع رابح من هذه المشاركة الوطنية واعتبر سعيد سهيل المزروعي أن الانتخابات هذا العام جاءت في أجواء وطنية ودرجة من الوعي الكبير لدى الجميع، سواء من المرشحين أو الناخبين، وهو ما يجعل التجربة الديمقراطية فيها فريدة ومتميزة، وفي النهاية فإنه يتمنى التوفيق للأصلح، ولمن لديه المقدرة على القيام بدور وطني وفعال في التواصل بين أهالي الغربية والمسؤولين. ويعتبر كردوس عبدالله العامري أن الإقبال الكبير الذي وجده في اليوم الأول للانتخابات، يعكس مدى حرص الأهالي في المنطقة الغربية على المشاركة في هذا العرس الكبير، وأن يكون لهم دور إيجابي وفعال في اختيار ممثلهم الذي غالباً يكون صاحب المبادرات والأفكار الواقعية التي تلبي احتياجات السكان، وتلبي متطلباتهم. وأشار سالم محمد المنصوري إلى أن حرص عدد كبير من الأهالي كبار السن على الحضور للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثل لهم، وكذلك نساء المنطقة الغربية الذين حضروا بكثافة منذ الدقائق الأولى لبدء العملية الانتخابية خير دليل على أن أهالي المنطقة الغربية لديهم إصرار وعزيمة، على أن يكون لهم ممثل في البرلمان، ينقل احتياجاتهم ومتطلباتهم إلى أصحاب القرار، ويسهم في توفير الخدمات التي يحتاجونها.