دبي (وام)
تعد وزارة التربية والتعليم مشروع «بطارية اختبار الموهوبين»، وهو عبارة عن اختبارات تستهدف الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس ورياض الأطفال، تحديداً من سن 4 إلى 6 سنوات، وسيتم تنفيذه على 4 مراحل بواقع مرحلة في كل سنة دراسية.
ومن المقرر أن تبدأ الوزارة في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع في العام الدراسي الحالي.
وسيتم أخذ عينة من بعض الطلبة من رياض الأطفال، بحيث تمثل كل مرحلة من المشروع مجموع طلبة دولة الإمارات.
ويأتي هذا المشروع تجسيداً لتوجيهات معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بإيجاد مظلة تنضوي تحتها جميع فئات الطلبة الموهوبين، باعتبارها ثروة بشرية يجب إيلائها اهتماماً كبيراً.
وقالت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في الوزارة، إن المشروع يهدف لاكتشاف الطلبة الموهوبين في سن مبكرة، وتحديداً في السنوات الأولى من عمر أي طالب؛ لأنها مرحلة حساسة وبالغة الأهمية، إذ يسهل تقويم وتطوير ملكاته وقدراته ومهاراته، فضلاً عن سرعة الاستجابة في جوانب مختلفة من شخصيته.
وأوضحت أن المشروع سيركز في جوانبه المتنوعة على العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية، على اعتبار أن هذه هب المعارف الأساسية التي يعتمد عليها الطالب وتؤطر شخصيته وترتقي به إلى التفوق والتميز.
وأضافت أنه إثر ذلك سيتم وضع برامج إثرائية في المدارس وتوجيهها للطلبة الذين تم اكتشافهم، كل حسب المجالات التي يبدعون ويتميزون فيها.
عدد اليوم
